السبت 27 يوليو / يوليو 2024

الانتخابات في تونس.. جبهة الخلاص: دليل على رفض شعبي لمسار سعيد

الانتخابات في تونس.. جبهة الخلاص: دليل على رفض شعبي لمسار سعيد

شارك القصة

قال الشابي إن حتى النسبة المتدنية من المشاركة في الانتخابات جرى تضخيمها
قال الشابي إنه حتى النسبة المتدنية من المشاركة في الانتخابات جرى تضخيمها- غيتي
اعتبرت جبهة الخلاص المعارضة في تونس أن نتائج انتخابات المجالس في البلاد تنم عن رفض شعبي لمسار الرئيس سعيد بعد إحجام كبير عن المشاركة فيها.

شككت جبهة" الخلاص الوطني" المعارضة بتونس، في نتائج انتخابات مجلس الجهات والأقاليم التي أجريت يوم أمس الأحد، معتبرة أن تدني نسبة المشاركة فيها دليل على رفض الشعب لمسار الرئيس قيس سعيد.

جاء ذلك على لسان رئيسها أحمد نجيب الشابي خلال مؤتمر صحفي عقد وسط العاصمة التونسية، تعليقًا على نتائج أول انتخابات للمجالس المحلية بتاريخ تونس، وسط مقاطعة أحزاب من توجهات مختلفة، على رأسها مكونات جبهة الخلاص الوطني .

جبهة الخلاص: "الرئيس لا يبالي"

وقال الشابي إن "الملاحظ الميداني لمراكز الاقتراع أمس (الأحد)، تجعله يشكّك في أرقام هيئة الانتخابات". واعتبر أنّ "نسبة 11.66% تمّ تضخيمها بشكل كبير، وهي ليست النتائج الحقيقية".

كما أكد الشابي أن "90% من الشعب التونسي لم يُشارك في اختيار ممثليه، ما يعني أن الشعب رافض لمسار الرئيس التونسي قيس سعيد"، مضيفًا أن "سعيد لا يبالي بعدد المشاركين في الانتخابات، بقدر ما يهمه إرساء مؤسسات شكلية لتنفيذ مشروعه فقط". وجدد الشابي دعوته إلى "إجراء حوار وطني لا يقصي أحدًا، من أجل إنقاذ تونس، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسيّة، وتكوين حكومة وحدة وطنيّة، تذهب بهم إلى انتخابات شفافة ونزيهة.

وتم تأسيس جبهة الخلاص الوطني في 31 مايو/ أيار 2022، وتضم خمسة أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، إضافة إلى حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعدد من البرلمانيين السابقين .

ومساء يوم أمس الأحد، أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أن نسبة المشاركة في انتخابات المجالس المحلية بلغت 11.66% من مجموع الناخبين، بعد انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع.

وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، إن "العدد الإجمالي للمشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألفًا و4 ناخبين، بنسبة تصويت بلغت 11.66 بالمئة، من مجموع عدد الناخبين المسجّلين، وهو 9 ملايين و79 ألفا و271 ناخبًا".

وتنافس في الانتخابات المحلية 7 آلاف و205 مرشحين من الأحزاب الداعمة للرئيس التونسي قيس سعيد والمستقلين، وذلك للفوز بألفين و155 مقعداً من أجل تشكيل 279 مجلساً محلياً.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول
تغطية خاصة
Close