Skip to main content

الانسحاب من أفغانستان.. البنتاغون: نأخذ "تهديدات طالبان" على محمل الجد

السبت 17 أبريل 2021
تعتمد الحكومة الأفغانية بشدة على متعاقدين ومدربين أجانب للقيام بمهام منها صيانة بعض الطائرات العسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الخطة المبدئية للانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان تشمل سحب بعض المتعاقدين على الأقل، مع العسكريين.

وتعتمد الحكومة الأفغانية على متعاقدين ومدربين أجانب للقيام بمهام، منها صيانة بعض الطائرات العسكرية.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي الجمعة أن "الخطط المبدئية تخضع للمراجعة"، مؤكدًا عدم وجود "تفاصيل بشأن عدد المتعاقدين الذين سيجري سحبهم".

طالبان: سحب "فوري" لجميع القوات الأجنبية

وكررت حركة طالبان دعوتها بسحب "فوري" لكل القوات الأجنبية، واتهمت واشنطن بانتهاك اتفاق موقع في فبراير/ شباط 2020 مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قضى بانسحاب القوات الأميركية بحلول أول مايو/ أيار المقبل.

وينطوي بيان طالبان على تهديد ضمني. وقد حذر من أن مقاتلي الحركة سيتخذون كل الإجراءات الضرورية المضادة، وأن الجانب الأميركي "سيتحمل مسؤولية كل التبعات المستقبلية".

وقال كيربي: إن الولايات المتحدة بلغتها التهديدات، وسيكون من التهوّر ألا يأخذها الجيش على محمل الجد.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ألقى الأربعاء الماضي، خطابًا في واشنطن أعلن فيه سحب قوات بلاده، قائلًا: "حان الوقت لإنهاء أطول حرب أميركية. حان الوقت لعودة القوات الأميركية إلى أرض الوطن".

كما اتفقت الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "ناتو" على سحب القوات الأجنبية التي يقودها الحلف من أفغانستان بالتنسيق مع انسحاب القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويتمركز في أفغانستان نحو 7000 جندي غير أميركي من دول الحلف في الأساس، وأيضا من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا، وهو عدد يفوق القوات الأميركية هناك البالغ قوامها 2500 عسكري.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الجمعة أنها ستبقي على مهمتها السياسية لمساعدة أفغانستان، بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي، وفق ما أعلن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.

ويثير الانسحاب المرتقب مخاوف من التسبب بدخول البلاد في حرب أهلية جديدة، أو بعودة طالبان إلى السلطة التي أرغمت على الخروج منها نهاية عام 2001.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة