نظّمت لاعبات نادي "كورنثيانز" في البرازيل احتجاجًا على عودة المدرب البرازيلي كلايتون ليما إلى ممارسة مهامه، بعدما غادر ناديه في سبتمبر/ أيلول المنصرم بسبب اتهامات بالتحرش.
وكان لافتًا أن لاعبات "سانتوس" اللواتي يتولى ليما تدريبهنّ لم يكنّ الفريق الذي بادر إلى الاحتجاج على عودته، فيما تكرر الاحتجاج مرة أخرى خلال مباراة في الدوري النسائي البرازيلي للعبة الشعبية.
احتجاج اللاعبات
في التفاصيل، غطت لاعبات "كورنثيانز" آذانهن وأفواههن خلال عزف النشيط الوطني لبلدهنّ في مباراة في دوري الكرة النسائية البرازيلي لكرة القدم مع "سانتوس" يوم الجمعة.
كما جرى احتجاج مماثل خلال المباراة بين أفاي/كيندرمان وبالميراس، حيث قامت اللاعبات اللواتي يحملن الرقم 19 من الفريقين بإدارة ظهورهم خلال الصورة الرسمية، بينما غطت زميلاتهن أفواههن في إشارة إلى عدد الشكاوى المقدمة ضد ليما.
فليما اتهمته 19 لاعبة بفريقه بالتحرش من خلال خطابات غير معلومة المصدر نشرتها الشبكة الإعلامية البرازيلية "جلوبو جي"، وغادر بعدها النادي البرازيلي للسيدات في سبتمبر الماضي.
رفض الاتهامات
لكن المدرب أصرّ على التأكيد خلال مؤتمر صحفي لتقديمه للجمهور ووسائل الإعلام يوم الثلاثاء الماضي، أن "هذه الخطابات لا تنطبق عليه"، وتابع: "غادرت حتى ينتهي النادي من تحقيقاته. لم توجه لي أي اتهامات في المحاكم".
كما أشار المدرب إلى أنه وقبل تخليه عن مهمته طلب من مدير النادي ألكسندر جالو التحقيق في القضية من أجل الوصول لكاتب هذه الخطابات المجهولة، مؤكدًا أنه تعرض بذلك للإساءة والتشهير.