الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

التزام وعد "بريكست".. ماكرون يحدد شروط تحسين العلاقات مع بريطانيا

التزام وعد "بريكست".. ماكرون يحدد شروط تحسين العلاقات مع بريطانيا

Changed

قمة السبع
ماكرون وجونسون قُبيل انطلاق لقائهما على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع (غيتي)
يسمم ملف أيرلندا الشمالية والقواعد التجارية الجديدة للإقليم البريطاني في أعقاب "بريكست" العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

عرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت إعادة ضبط العلاقات مع بريطانيا إذا التزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق الذي وقّعه لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.

وطالب ماكرون رئيس الوزراء جونسون باحترام "الوعد الذي قطعه للأوروبيين" في إطار اتفاق "بريكست"، بحسب ما أعلن الإليزيه، وسط خلاف حول قواعد جديدة للتجارة في أيرلندا الشمالية.

ومنذ أن أكملت بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوروبي أواخر العام الماضي، توترت العلاقات مع التكتل وخصوصًا فرنسا، وأصبح ماكرون أعلى المنتقدين صوتًا لرفض لندن احترام شروط جزء من "بريكست".

التزم جونسون باتفاق خروج بريطانيا

ويسمم ملف أيرلندا الشمالية والقواعد التجارية الجديدة للإقليم البريطاني في أعقاب "بريكست" العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويرخي الملف بظلاله على قمة مجموعة السبع المنعقدة حتى الأحد في جنوب غرب إنكلترا، حيث يعتزم قادة الدول الصناعية السبع الكبرى الظهور بأنهم جبهة موحدة حريصة على النهج متعدد الأطراف، لتحفيز الانتعاش في مرحلة ما بعد الوباء ومكافحة التغيّر المناخي.

وأبلغ ماكرون جونسون خلال الاجتماع بأن لدى البلدين مصالح مشتركة، "لكن العلاقات لا يمكن أن تتحسن"، إلا إذا التزم جونسون باتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلت "رويترز".

ولفت قصر الإليزيه إلى أن لدى فرنسا وبريطانيا رؤية ومصالح مشتركة حول العديد من القضايا العالمية، "ونهج مشترك للسياسة عبر الأطلسي".

بروتوكول أيرلندا الشمالية

من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني الأوروبيين على هامش القمة إلى "البراغماتية والقبول بتسويات" بشأن ترتيبات ما بعد "بريكست" لأيرلندا الشمالية التي تشكل مصدر توتر كبير في المقاطعة البريطانية.

وقالت رئاسة الحكومة البريطانية: إن جونسون أوضح بعد سلسلة اجتماعات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، "رغبته في البراغماتية والقبول بتسويات من جانب الجميع، لكنه شدد على أن حماية اتفاق الجمعة العظيمة (السلام) أمر بالغ الأهمية".

ويريد الزعيم البريطاني الذي يستضيف اجتماع دول مجموعة السبع أن تركز القمة على القضايا العالمية، لكنه تمسك بموقفه بشأن التجارة مع أيرلندا الشمالية، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بمرونة أكبر فيما يتعلق بمنهجه لتيسير التجارة مع أيرلندا الشمالية.

ويهدف البروتوكول إلى إبقاء أيرلندا الشمالية المتاخمة لأيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي في كل من المنطقة الجمركية للمملكة المتحدة والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

لكن لندن تقول: إن البروتوكول غير مستدام بشكله الحالي بسبب الاضطراب الذي أحدثها في إمدادات السلع اليومية إلى أيرلندا الشمالية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close