Skip to main content

التسوق عبر الإنترنت ومواقع التواصل.. كيف تتجنب الوقوع في "فخّ" الغش؟

الأحد 31 يوليو 2022

جعلت التجارة الإلكترونية من التسوق تجربة مريحة توفر الوقت والجهد، وقد أصبح التسوق الإلكتروني أكثر رواجًا في زمن كوفيد، وفي ظلّ الإغلاقات التي وقعت، وتفضيل الكثير من الناس البقاء في منازلهم وعدم الاختلاط بغيرهم.

أكثر من ذلك، أضحت وسائل التواصل الاجتماعي في جانب واسع منها "منصّات" للتسوّق الافتراضي، بعيدًا عن المواقع الكبرى، فأصبح كلّ شخص قادرًا على فتح صفحته الخاصة، و"إغراء" الجمهور للتسوّق من خلالها.

إلا أنّ مثل هذا التسوّق عبر الإنترنت سيف ذو حدين حيث يقع الكثير من المتسوقين ضحية الاحتيال والغش، إذ يُحكى كثيرًا عن شكاوى كثيرة من أناس لم تصلهم طلبيّاتهم، أو أنها وصلت "غير مطابقة للمواصفات" الواردة في الإعلان.

فكيف نتجنّب الوقوع في "فخّ" الاحتيال والغشّ عبر الإنترنت ومواقع التواصل؟ وهل من وسائل ممكنة للتسوق الآمن، ولو افتراضيًا؟

طرق بسيطة لتسوّق آمن عبر الإنترنت

يورد موقع "موني هيلبير" بعض الطرق البسيطة للتسوق عبر الإنترنت بأمان والتي يمكن استخدامها يوميًا وهي:

  • ابحث عن بائعي التجزئة عبر الإنترنت للتأكد من أنهم شرعيون.
  • تأكد من أن الموقع الإكتروني الخاص بالمتجر آمن.
  • تعرف على حقوقك وسياسة إرجاع المنتجات التي تعتمدها الشركة.
  • حافظ على تحديث برامج الحماية من الفيروسات واستخدم كلمات مرور قوية للحسابات عبر الإنترنت.
  • لا تستخدم شبكات الواي فاي العامة الموجودة في المقاهي على سبيل المثال.
  • ادفع باستخدام بطاقة الائتمان. سيكون لديك المزيد من الحماية، أو استخدم خدمات الدفع عبر الإنترنت مثل "باي بال" حتى لا يتمكن المحتالون من الحصول على تفاصيل حسابك المصرفي.
  • قيم الصفقات بذكاء، فإذا بدا لك أن الصفقة جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن تكون كذلك.
التسوّق عبر الإنترنت سيف ذو حدين حيث يقع الكثير من المتسوقين ضحية الاحتيال والغش - غيتي

أنماط جديدة من التسوق عبر الإنترنت

من جهته، يقدّم خبير التسويق الرقمي عبد السلام القضاة في حديث سابق إلى "العربي" من عمان مجموعة من التوصيات للتسوق الآمن، على رأسها ضرورة التسوق من صفحات موثوقة ومعروفة ذات سمعة جيدة.

ويجب الانتباه لتاريخ الصفحة ومتابعيها الحقيقيين وتقييمهم لها ومدى تفاعلهم مع العروض التي تقدّمها، حيث يتفاجأ البعض بعد شراء منتج سيء من صفحة معينة باختفاء هذه الصفحة. 

كما ينصح القضاة بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام البطاقات البنكية لدى شراء المنتجات والخدمات إلكترونيًا. 

وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما فيسبوك وإنستغرام، ملجأ للتجار والمستهلكين على حد سواء، لكن بعض التجار يرفضون تسليم المنتج للمستهلك وفتحه قبل إتمام المشتري لعملية الدفع.

ويرجّح القضاة حدوث ذلك بسبب خوف البائع من تراجع المشتري عن عملية الشراء بعد فتح المنتج وبالتالي تكبده لتكاليف التوصيل. 

ويقول: "عند التسوق الإلكتروني يفضل اختيار متجر يتيح الشراء الإلكتروني لكنه موجود على أرض الواقع أيضًا". 

إخفاء أسعار المنتجات

ويملك فيسبوك آلية لحماية المستخدمين والمشترين من التجار المخادعين تستند إلى الشكاوى والتعليقات السلبية على الصفحة، لكن الأمر يتطلب وقتًا طويلًا بحسب القضاة.

ومن المفارقات اللافتة أيضًا في التسوق عبر وسائل التواصل، أنّ التجار يعمدون لإخفاء أسعار المنتجات ويطلبون من المهتمين المراسلة على الخاص لمعرفة الأسعار. 

ويعتبر القضاة أن ذلك غالبًا ما يكون بسبب عدم رغبة التجار بكشف أسعار منتجاتهم أمام المنافسين، أو لحاجتهم لزيادة تفاعل الزبائن على صفحاتهم وبالتالي وصول الصفحات لأكبر عدد من المستخدمين.  

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة