Skip to main content

التقى خلالها بلينكن.. ما هدف زيارة وزيرة الخارجية المصري إلى واشنطن؟

الخميس 14 أبريل 2022

بحث وزير خارجية مصر سامح شكري في واشنطن الأربعاء، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية، بأن شكري بحث خلال زيارته لواشنطن مع بلينكن "أوجه العلاقات الثنائية والإستراتيجية بين البلدين وتناول عددًا من القضايا الدولية والإقليمية".

وأوضحت أن اللقاء "أكد على أهمية استمرار التشاور السياسي والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام"، من دون تفاصيل أكثر.

وأفادت بأن "شكري التقى أيضًا المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران لتبادل الرؤى حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط".

والثلاثاء، التقى شكري مع مسؤولين أميركيين بينهم كبير مستشاري المبعوث الرئاسي الخاص للمُناخ السفير ديفيد ثورن، وشارك في حلقة نقاشية بمعهد الشرق الأوسط.

ويلتقي الوزير المصري خلال وجوده في واشنطن بعدد من مسؤولي الإدارة الأميركية، بالإضافة لعقد لقاءات بعدد من أعضاء غرفة التجارة الأميركية ومراكز الأبحاث. وبدأ شكري الثلاثاء زيارة لواشنطن غير معلنة المدة.

وفي هذا الإطار، أفاد الكاتب الصحافي عبد الرحمن يوسف، أن زيارة شكري لواشنطن تأتي في ظل احتياج مصر لصندوق النقد الدولي، ولربط القاهرة ببرنامج المساعدات العاجلة للدول المتأثرة إثر الحرب الروسية على أوكرانيا، مضيفًا أن شكري سيلتقي مسؤولين من صندوق النقد الدولي.

وأضاف في حديث لـ"العربي" من واشنطن أن لقاء شكري بالمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران يطرح تساؤلًا عن مصداقية تصريحات وزير الخارجية المصري التي قالها في القاهرة بعد عودته من قمة النقب، بأن اللقاء ليس اصطفافًا ضد أحد وأنه كان فقط من أجل دعم السلام.

ولفت يوسف إلى أن زيارة شكري جاءت أيضًا لبحث تأخر إرسال واشنطن بعض معدات الصيانة الخاصة ببعض القطع الحربية إلى مصر.

وحول تأثير موقف الكونغرس الأميركي على مصر من الناحية الاقتصادية، رأى يوسف أن هذه المواقف تعرقل الرغبة المصرية في وصول المساعدات، في ظل حاجة القاهرة لكل أنواع المساعدات خاصة مع حالة التضخم وارتفاع الديون المصرية.

وخلص يوسف إلى أن زيارة شكري تهدف لتهدئة الوضع من أجل تسهيل إيصال المساعدات، وتجنبًا لضغط واشنطن على صندوق النقد الدولي، في ظل مطالبات مؤسسات حقوقية صندوق النقد بربط أي قروض أو مساعدات لمصر بتقدم استقلال القضاء والشفافية وعدم تدخل المؤسسة العسكرية في الاقتصاد.

المصادر:
العربي
شارك القصة