الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

الثانية خلال 4 أيام.. الجيش الأميركي يشن ضربة جوية في الصومال

الثانية خلال 4 أيام.. الجيش الأميركي يشن ضربة جوية في الصومال

Changed

جاءت الضربة الثانية في إقليم غالمودوغ بعدما تمّ شن الغارة الأولى في ضواحي غالكايو قبل أيام
جاءت الضربة الثانية في إقليم غالمودوغ بعدما تمّ شن الغارة الأولى في ضواحي غالكايو قبل أيام (أرشيف-غيتي)
شنّ الجيش الأميركي الغارة في إقليم غالمودوغ على بُعد 500 كلم شمال شرق مقديشو، من خلال طائرة مسيّرة، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم البنتاغون سيندي كينغ.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شنّ الجيش الأميركي أمس الجمعة، ضربة جوّية ضدّ مقاتلي حركة الشباب الصوماليّة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، شمال شرق مقديشو، هي الثانية خلال أربعة أيّام، بعد توقّف دام ستة أشهر.

وفي تصريحات لـ"فرانس برس"، قالت المتحدّثة باسم البنتاغون، سيندي كينغ: إن "القيادة العسكريّة لإفريقيا (أفريكوم) شنّت اليوم غارة جوّية في إقليم غالمودوغ، على بُعد 500 كلم شمال شرق مقديشو".

وأكدت كينغ أنّه لم يكن هناك أيّ جندي أميركي على الأرض إلى جانب الجيش الصومالي، مشيرةً إلى أنّ الهجوم نفّذته طائرة بلا طيّار، لافتة إلى أنه لا يمكن ذكر أي معلومات أخرى في هذه المرحلة "لأسباب أمنية تشغيلية".

"سنبقى يقظين"

والثلاثاء الماضي، نفّذت "أفريكوم" غارة جوّية في ضواحي منطقة "غالكايو" على بُعد 700 كلم شمال شرق مقديشو.

ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، حدّ بايدن من استخدام الطائرات المسيّرة ضدّ الجماعات المسلحة خارج ساحات الحرب التي تُشارك بها الولايات المتحدة رسميًا، حيث يأتي قراره هذا مخالفًا لسياسة سلفه دونالد ترمب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريّين في دول مثل الصومال وليبيا، مؤكدًا أنه "يثق في جنرالاته".

في السياق نفسه، أشارت المتحدّثة إلى أنّ الجيش الأميركي، مخوّل بتنفيذ ضربات لدعم قيادات (عسكريّة) شريكة للولايات المتحدة وفقًا لقانون يعود إلى العام 2001 يُجيز استخدام القوّة ضدّ الجماعات "الإرهابيّة".

وردًا على سؤال هذا الأسبوع طُرح بشأن استئناف الضربات في الصومال، أكّد المتحدّث باسم وزارة الدفاع، جون كيربي، أنّ قائد "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند يتمتّع بسلطة كاملة للردّ على أيّ طلب في هذا الإطار من جانب الحكومة الصوماليّة.

واعتبر كيربي أنّ هذه الضربات "تؤكّد التهديد الذي يُواصل مقاتلو حركة الشباب تمثيله في الصومال والقرن الإفريقي"، مضيفًا: "هذا التهديد لا يزال كبيرًا، وسنبقى يقظين حياله".

وفي مارس/ آذار الماضي، لفت كيربي إلى أنه على البيت الأبيض، إعطاء الضوء الأخضر لأيّ ضربة مخطّط لها ضدّ الجماعات القتالية خارج أفغانستان وسوريا والعراق، قبل تنفيذها.

وارتفع بعد ذلك، عدد ضربات الطائرات المسيّرة من 11 عمليّة في الصومال في 2015، إلى 64 في 2019 و54 في 2020، وفقًا لمنظّمة "ايروورز" المتخصّصة.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close