Skip to main content

الجولة الثالثة من محادثات فيينا.. تهيئة الأرضية لعودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق النووي

الثلاثاء 27 أبريل 2021
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي في حديث مع بعض الحضور اليوم

أكد دبلوماسيون أن أطراف المحادثات الجارية في فيينا لإحياء اتفاق إيران النووي اتفقت، اليوم الثلاثاء على تسريع الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.

وبدأت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا، اليوم الثلاثاء للاتفاق على الخطوات الضرورية من أجل إحياء اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018.

وتدور نقاط الخلاف الرئيسية حول العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة أن ترفعها، والخطوات التي يجب على إيران اتخاذها لاستئناف التزامها للحد من برنامجها النووي، وكيفية ترتيب هذه العملية لإرضاء الطرفين.

وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تويتر بعد اجتماع دبلوماسيين كبار في العاصمة النمساوية: "أثبتت المناقشات أن المشاركين يسترشدون بهدف واحد هو الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلي. تقرر تسريع العملية".

ويوجد وفد أميركي في موقع آخر منفصل في فيينا، ما يمكّن الممثلين عن القوى الخمس من التنقل بين الجانبين وذلك بسبب رفض إيران خوض محادثات مباشرة. وأوكلت إلى ثلاثة فرق عمل من الخبراء مهمة إيجاد وصياغة حلول للقضايا المهمّة.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي حذر من أن بلاده ستنسحب من المفاوضات إذا وجدتها هدرًا للوقت.

وفي نهاية محادثات الأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة رغم تحقيق بعض التقدم.

وقال وانغ تشون، سفير الصين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "نأمل أن تحافظ جميع الأطراف على المرحلة التي وصلنا إليها بالفعل في جهودها لإيجاد حل مبكر لهذه المسألة المطروحة أمامنا"، مضيفًا أن كبار الدبلوماسيين سيعاودون الاجتماع غدًا الأربعاء من أجل تقييم الوضع".

وفي إشارة إلى الاتفاق النووي، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي على تويتر "أجريت مناقشات جيدة هذا الصباح مع شركائنا الخليجيين في ما يتعلق بوضع المحادثات بشأن (الاتفاق النووي) والأمن الإقليمي".

إيران تدعو لتبادل السجناء مع أميركا

واليوم، أعادت إيران دعوتها لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة.

وقال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "نريد إطلاق سراح جميع من احتُجزوا ظلمًا في سجون الولايات المتحدة بسبب العقوبات. وتبحث إيران ذلك لاعتبارات إنسانية وأخلاقية... لكن ذلك سيعتمد على الخطوات التي يتخذها الجانب الأميركي".

وأضاف في مؤتمر صحفي بُث مباشرة على موقع إلكتروني حكومي "أعلنت إيران استعدادها لذلك، إلا أن ... إعلان أسماء السجناء قد يلحق ضررًا بهم. سنعلن التفاصيل بعد استكمال جهود (التفاوض)".

ولم يفصح ربيعي عن تفاصيل، لكنه أشار الى أن عدد الإيرانيين الذين يقبعون في السجون الأميركية هو أكثر من الأميركيين المحتجزين لدى إيران.

المصادر:
رويترز/ العربي
شارك القصة