الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

الجيش الإسرائيلي يفرق وقفة في الضفة.. إصابات وحالات اختناق

الجيش الإسرائيلي يفرق وقفة في الضفة.. إصابات وحالات اختناق

Changed

تقرير في سبتمبر 2021 حول المواجهات بين الاحتلال ومتظاهرين ضد الاستيطان في قرية المغيّر (الصورة: وكالة شهاب)
فرق الاحتلال وقفة منددة بممارسات المستوطنين بحق طلبة المدارس في الضفة الغربية، حيث أُصيب العديد من المشاركين برضوض وحالات اختناق.

أُصيب 10 فلسطينيين اليوم الأحد، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، وقفة منددة بممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق طلبة مدارس قرية بالضفة الغربية المحتلة.

وقال يعقوب عويس، رئيس مجلس قروي قرية اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس، إن القوات أطلقت قنابل الصوت بشكل مباشر على المشاركين، واعتدت عليهم بالضرب بأعقاب البنادق، مما أدى لإصابة نحو عشرة مواطنين نقل اثنين منهم للعلاج في المستشفى.

ولفت إلى أن طلبة ومعلمي مدرسة "اللبن- الساوية"، يتعرضون وبشكل مستمر لاعتداءات مستوطنين "بالضرب والاستفزاز".

ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن عويس قوله إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في الوقفة، التي شارك فيها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومدير التربية والتعليم جنوب نابلس نصر أبو كرش.

وتحدثت الوكالة عن إصابة أربعة مواطنين برضوض، والعشرات بحالات اختناق.

تزايد اعتداءات المستوطنين

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد دعت لوقفة على مدخل بلدة اللبن، رفضًا للاعتداءات التي يتعرض لها طلبة المدارس من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

واعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب وبقنابل الصوت على الصحفيين، مما أدى لإصابة مصور صحفي.

ومنذ عدة أسابيع، تزايدت اعتداءات المستوطنين بحق طلبة المدارس، حيث أغلقوا مدخل القرية وأدوا طقوسًا دينية ومنعوا الطلبة من الوصول لمدراسهم بحماية الجيش.

وشُيدت ثلاث مدارس قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، على الشارع العام الرابط بين محافظتي نابلس ورام الله.

وتخدم تلك المدارس 3 بلدات، هي اللبن الشرقية، وعموريا، والساوية، وتتبع محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close