الأحد 12 مايو / مايو 2024

لليوم الرابع.. الاحتلال ومستوطنون يجددون إغلاق مدخل قرية فلسطينية

لليوم الرابع.. الاحتلال ومستوطنون يجددون إغلاق مدخل قرية فلسطينية

Changed

تقرير لـ "العربي" حول هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع والانتقادات التي وُجهت للأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الصورة: غيتي)
تسببت إجراءات الاحتلال ومستوطنوه في تعطيل العملية التعليمية في قرية اللبن الشرقية 40 يومًا لنحو 700 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الحالي (2021/2022).

أغلق الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، صباح الخميس، لليوم الرابع على التوالي، مدخل قرية فلسطينية شمالي الضفة الغربية، بالتزامن مع توجّه الطلبة إلى مدارسهم.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية اللِبن الشرقية، جنوبي نابلس، يعقوب عويس، إن مستوطنين ترافقهم قوة عسكرية أغلقوا لليوم الرابع، مدخل القرية، واعتدوا على المارة وعرقلوا تحرك الطلاب إلى مدارسهم، كما عرقلوا وصول السكان إلى أعمالهم.

وأضاف عويس أن "الوضع صعب، كان اليوم هناك عدد أكبر من المستوطنين والجيش على مدخل القرية، حاولوا اعتراض الطلاب، لكن أدخلنا الطالبات أولًا ثم الطلاب إلى مدارسهم".

اشتباك بالأيدي

وأوضح المسؤول المحلي أن اشتباكًا بالأيدي وقع بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال "الذي كانوا يساعدون المستوطنين في إغلاق الطريق بذريعة أداء طقوس دينية في الشارع العام".

وذكر أن معلمًا أُصيب بجروح في صدره بعد اعتداء الجنود عليه بأعقاب بنادقهم، ونُقل إلى مركز طبي محلي، فيما أُصيب طالبان أحدهما بمحاولة خنقه بالضغط على رقبته، وآخر بضربه على ظهره.

ولفت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل غازية باتجاه مدرسة القرية، مضيفًا: "ومع ذلك تمت العملية التعليمية".

والثلاثاء، قال عويس إن إجراءات الاحتلال ومستوطنيه تسببت في تعطيل العملية التعليمية 40 يومًا لنحو 700 طالب وطالبة خلال العام الدراسي الحالي (2021/2022).

ووفق عويس يعيش الطلبة منذ بداية العام الدراسي على "وقع اعتداءات عنيفة ومستمرة ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون مسلحون على مدرستي اللُّبن الشرقية الثانوية للبنات، والسّاوية/اللبن".

وتقع المدرستان بمحاذاة شارع حيوي مشترك، يسلكه مستوطنون وفلسطينيون.

وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close