Skip to main content

الحوثيون يحذرون من أزمة غاز منزلي في مناطق سيطرتهم

الثلاثاء 3 مايو 2022

حذّرت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، من أزمة غاز منزلي في مناطق سيطرتها، جرّاء احتجاز التحالف السعودي الإماراتي سفينة تحمل أكثر من 8 آلاف طن من المادة.

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة عن المتحدث باسم شركة الغاز علي معصار، قوله: "إن التحالف يحتجز منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي السفينة يوجينا التي تحمل 8 آلاف، و258 طنًا من الغاز المنزلي رغم الهدنة".

وحذّر من أن "استمرار احتجاز السفينة سيؤدي إلى حدوث اختناقات تموينية وزيادة معاناة المواطنين".

وكانت جماعة الحوثي اليمنية كشفت الشهر الماضي عن "وصول سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة"، هي الأولى منذ سريان الهدنة في البلاد.

وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية بصنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عصام يحيى المتوكل، في بيان: "وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة سفينة ‎المازوت سيبلاندر سافير، بعد احتجازها لمدة 88 يومًا".

وأضاف أنه "لاتزال 3 سفن ‎بنزين إسعافية محتجزة".

"الهدنة الأممية"

ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي "تتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع".

والسبت، دعت الأمم المتحدة، إلى الاستفادة من الهدنة في اليمن لزيادة وصول المساعدات إليه، حيث تسعى المنظمات الإنسانية إلى جمع أكثر من 4 مليارات دولار خلال 2022.

وقالت الأمم المتحدة: "يحتاج الآن أكثر من 23 مليون شخص أو نحو ثلاثة أرباع سكان اليمن إلى المساعدات". كما تتوقع أن "يحتاج 19 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية في النصف الثاني من العام".

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفًا، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الامم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

المصادر:
وكالات
شارك القصة