الأحد 13 أكتوبر / October 2024

الشارع يطالب بصفقة تبادل.. نتنياهو يرفض تقديم ضمانات بوقف الحرب

الشارع يطالب بصفقة تبادل.. نتنياهو يرفض تقديم ضمانات بوقف الحرب

شارك القصة

 آلاف الإسرائيليين تظاهروا في تل أبيب وحيفا للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة - غيتي
آلاف الإسرائيليين تظاهروا في تل أبيب وحيفا للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة - غيتي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في تل أبيب وحيفا ورحوبوت وقيسارية ومناطق أخرى.

تظاهر آلاف الإسرائيليين اليوم السبت، في عدة مدن للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة وإجراء انتخابات مبكرة، تزامنًا مع بدء وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس زيارة إلى القاهرة لإجراء جولة مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار في القطاع.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة، بأن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدن تل أبيب وحيفا ورحوبوت وقيسارية ومناطق أخرى، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة "حماس" تؤدي للإفراج عن الأسرى، إلى جانب المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

مظاهرات ضد نتنياهو 

وذكرت هيئة البث أن آلاف الإسرائيليين تجمعوا في ساحة كابلان وسط تل أبيب، وطالبوا بإبرام صفقة تبادل أسرى.

وفي السياق، قالت والدة أحد الأسرى في قطاع غزة، في تصريح أمام المتظاهرين: "نتنياهو يبادر إلى خطوة أخرى لمنع الصفقة، ويترك المحتجزين للقتل".

ووفق "يديعوت أحرنوت"، راحت المرأة تقول: "أوقفوا الحرب، وأعيدوا المحتجزين أولًا".

بدورها، قالت زوجة ابن محتجز آخر في غزة إن "نتنياهو يفضل (الوزيرين) بن غفير وسموتريتش، على إنقاذ الأرواح، يجب أن ننهي الحرب ونعيدهم"، بحسب الصحيفة ذاتها.

وعلى الصعيد ذاته، تظاهر آلاف الإسرائيليين عند تقاطع "كركور" قرب حيفا، ورفعوا لافتات تطالب بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات فورية، وفق "يديعوت أحرنوت".

كما تظاهر مئات الإسرائيليين في رحوبوت، قرب تل أبيب، ومئات آخرين أمام منزل نتنياهو في قيسارية، للسبب ذاته.

ووصل مفاوضون من حركة "حماس" إلى القاهرة اليوم السبت، لإجراء محادثات مكثّفة بشأن هدنة محتملة في غزة، وسط حديث عن تقدّم ملحوظ في المفاوضات.

"نتنياهو يرفض تقديم ضمانات" لوقف الحرب على غزة

لكن في السياق، قال مراسل العربي أحمد دراوشة، إن "مصدرًا إسرائيليًا قال لهيئة البث إن إسرائيل رفض منح الوسطاء ضمانات لحماس لإنهاء الحرب على غزة".

وذكر مراسلنا أن "نتنياهو عمل خلال الفترة الماضية على تصوير أن حماس هي من تحبط المفاوضات، لكن في اللحظة التي جاءت فيها إشارات إيجابية من حماس، دخل مكتب نتنياهو حالة وصفها بيني غانتس بأنها حالة هستيرية نتيجة للحسابات السياسية".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت عن مسؤول لم تسمه، قوله: إنّ تل أبيب "لن تُوافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس"، مضيفًا أنّ "الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المختطفين أم لا".

وتشدد حركة حماس، وفق ما قاله مستشار رئيس المكتب السياسي طاهر النونو في حديثه لـ"العربي"، على أنّ أي اتفاق يجب أن يتضمّن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وبدء عملية الإعمار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close