الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

الصين تدين إبحار سفينة حربية أميركية في مضيق تايوان: تقويض للسلام

الصين تدين إبحار سفينة حربية أميركية في مضيق تايوان: تقويض للسلام

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تحذير الصين من نشوب صراع مع أميركا بسبب دعمها لتايوان (الصورة: غيتي)
أكدت البحرية الأميركية أن مدمرة الصواريخ الموجهة سامسون قامت "بعبور عادي عبر مضيق تايوان" يوم الثلاثاء بما لا يتعارض مع القانون الدولي.

وجّه الجيش الصيني يوم الأربعاء إدانة للولايات المتحدة بعد أن أبحرت سفينة حربية أميركية أخرى عبر مضيق تايوان ذي الحساسية، معتبرًا أن مثل هذه العمليات "تتعمد" الإضرار بالسلام والاستقرار.

وكانت البحرية الأميركية أكدت أن مدمرة الصواريخ الموجهة سامسون قامت "بعبور عادي عبر مضيق تايوان" يوم الثلاثاء بما لا يتعارض مع القانون الدولي.

وتجري الولايات المتحدة عمليات إبحار مماثلة مرة كل شهر تقريبًا، وهو ما يثير غضب الصين التي تعد هذه العمليات من المؤشرات على دعم تايوان، وهي جزيرة خاضعة لحكم ديمقراطي تعتبرها بكين أرضًا صينية.

"تقويض لسلام واستقرار مضيق تايوان"

من جانبها، أعلنت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني أن قواتها رصدت السفينة وحذرتها.

وقالت في بيان: "الولايات المتحدة تمارس مرارًا مثل هذه الأعمال الاستفزازية، مما يبث إشارات خاطئة إلى قوى ‭ "استقلال تايوان" ويقوض عن عمد سلام واستقرار مضيق تايوان. نعارض ذلك بشدة".

من جهتها، أشارت وزارة الدفاع التايوانية إلى أن السفينة الأميركية أبحرت شمالًا عبر المضيق وأن الوضع في الممر المائي "كالمعتاد".

وأفاد المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي نيكولاس لينغو في بيان بأن الجيش الأميركي يسير طائرات ويبحر وينشط في أي مكان يسمح به القانون الدولي.

والولايات المتحدة شأنها شأن أغلب الدول ليست لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها أهم داعم دولي ومورد أسلحة لها، وهو مصدر دائم للتوتر بين بكين وواشنطن.

وفي 15 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت الصين إجراء تدريبات عسكرية حول تايوان، في خطوة ذكر الجيش الصيني أنها تستهدف "الإشارات الخاطئة" التي ترسلها الولايات المتحدة.

وتشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترًا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة.

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close