الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

العام الدراسي مهدد.. أزمة لبنان تلقي بظلالها على الأساتذة

العام الدراسي مهدد.. أزمة لبنان تلقي بظلالها على الأساتذة

Changed

تقرير لـ"العربي" حول انعكاس الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان على القطاع التربوي (الصورة: غيتي)
تواصل نسب التضخم في لبنان الارتفاع حيث سجل شهر يوليو ارتفاعًا بالأسعار بلغت نسبته 168% على أساس سنوي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

نفذت روابط التعليم الرسمي في لبنان اعتصامات في العاصمة بيروت وباقي المناطق احتجاجًا على تردي الوضع الاقتصادي والمالي للمعلمين وهو ما يهدد انطلاق العام الدراسي الجديد.

ويطالب المحتجون برفع قيمة الراوتب التي باتت لا تتلاءم مع المرحلة في ظل تراجع العملة الوطنية المستمر منذ الانهيار الاقتصادي عام 2019.

وفي هذا الإطار، تشير رئيسة رابطة التعليم الثانوي في لبنان ملوك محرز إلى غياب أي تحرك رسمي جدي حتى الساعة بهدف إنقاذ العام الدراسي المقبل.

ودعت محرز في حديث إلى "العربي" إلى إنصاف الأساتذة الذين يواجهون مرحلة الانهيار الاقتصادي منذ 3 أعوام من دون أي مساعدة من الدولة.

وتأتي المطالبات بزيادة الأجور في ظل استمرار ارتفاع نسب التضخم في البلاد، حيث سجل شهر يوليو/ تموز ارتفاعًا بالأسعار بلغت نسبته 168% على أساس سنوي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بحسب إدارة الإحصاء المركزي.

ويرى الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة أن الأسعار ونِسَب التضخم مرشحة لمواصلة الارتفاع في ظل عدم ضبط عمليات التهريب عبر الحدود والتلاعب بسعر الدولار في السوق السوداء والاحتكار.

فالليرة تواصل الانهيار أمام الدولار حيث لامس سعر الصرف عتبة 35 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، بينما لم تبصر النور الإصلاحات التي طالب صندوق النقد بإجرائها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close