الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

العثور على جثة مهاجر عراقي عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا

العثور على جثة مهاجر عراقي عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا

Changed

عبر آلاف المهاجرين معظمهم من إفريقيا والشرق الأوسط أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا (غيتي)
عبر آلاف المهاجرين معظمهم من إفريقيا والشرق الأوسط أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا (غيتي)
عمقت حالة التوتر بين بيلاروسيا وبولندا أزمة المهاجرين الحالمين بالهجرة إلى أوروبا، حيث يجدون أنفسهم عالقين على الحدود من دون أي مساعدات في ظروف مناخية قاسية.

عُثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروس وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف بحسب ما ذكرت وسائل إعلام بولندية.

وقال حرس الحدود البيلاروسي السبت الماضي: "إن الرجل توفي في الجانب البولندي من الحدود بعد عبوره من بيلاروس". 

وأشار في بيان إلى أن نظراءهم البولنديين أجبروا مهاجرين آخرين على جر الجثة إلى الجانب البيلاروسي من الحدود.

ونقلت صحيفة "غاسيتا ويبورسا" (Gazeta Wyborcza) عن متحدث باسم حرس الحدود البولندي قوله: "لو وقع مثل هذا الحادث على الجانب البولندي لكان تم إبلاغ حرس الحدود".

وتم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي، وفقًا للصحيفة.

وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من إفريقيا والشرق الأوسط أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.

ويشتبه الاتحاد الأوروبي في أن يكون الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قام عمدًا بالتسبب بحركة الهجرة هذه ردًا على العقوبات الاقتصادية التي يواجهها بسبب القمع الذي تتعرض له المعارضة في بلاده.

وعمقت حالة التوتر بين بيلاروسيا وبولندا أزمة المهاجرين الحالمين بالهجرة إلى أوروبا، حيث يجد الآلاف أنفسهم عالقين على الحدود دون أي مساعدات. 

ويكشف مهاجرون بأن القوات البيلاروسية غالبًا ما ترغمهم على عبور الحدود وأن حرس الحدود البولنديين يتصدون لهم، ونتيجة لذلك يظلون عالقين عند الحدود في ظروف مناخية تزداد قساوة. 

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close