الأحد 12 مايو / مايو 2024

العدوان على غزة.. الدعم الأميركي لإسرائيل يشغل الصحف العالمية

العدوان على غزة.. الدعم الأميركي لإسرائيل يشغل الصحف العالمية

Changed

تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى
تشن إسرائيل عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى - غيتي
ذكرت "الغارديان" أن الدبلوماسية الأميركية لا تعيش أفضل أيامها بسبب الحرب، فعجزها عن السيطرة على الأحداث يصبح أكثر وضوحًا في منطقة كانت تسعى إلى الخروج منها.

سلطت أبرز الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد الضوء على استمرار الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل، وتأثير العدوان على غزة على دور واشنطن الدبلوماسية في المنطقة.

ففي صحيفة "نيويورك تايمز" ، ناقش الكاتبان مايكل كراولي وإدوارد ونغ إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، وقالا إن الرئيس جو بايدن أرسل أسلحة إلى إسرائيل بموجب اتفاقية تعود إلى عهد أوباما، وتستمر حتى عام 2026، وتشمل أنواعًا من القنابل التي ألقيت على غزة.

وأوضحا أنه يحق لبايدن الحد من شحنات الأسلحة، حتى تلك التي وافق عليها الكونغرس سابقًا. وبدلاً من قطع الطريق على إسرائيل، تقدم بطلب للحصول على 14 مليار دولار من المساعدات الإضافية.

وتابعا: "الآن أصبحت حزمة المساعدات العسكرية، التي تضمن لإسرائيل أسلحة بأكثر من 3 مليارات دولار سنويًا، إلى جانب 500 مليون دولار أخرى سنويًا للدفاع الصاروخي، نقطة اشتعال لإدارة بايدن.

وختما بالقول: "ومع ذلك فإن تسليم الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل عملية غامضة، وجسور الإمداد إلى تل أبيب طويلة جدًا.

تأثير الحرب على الدور الأميركي والدبلوماسية في المنطقة

وتحدث مقال في صحيفة "الغارديان" لباتريك وينتور عن تأثير الحرب على الدور الأميركي والدبلوماسية في المنطقة، وفيه أن الدبلوماسية الأميركية لا تعيش أفضل أيامها بسبب الحرب الدائرة حاليًا، فعجزها عن السيطرة على الأحداث يصبح أكثر وضوحًا في منطقة كانت تسعى إلى الخروج منها.

وأضاف أنه كلما طال أمد الصراع زادت الصعوبات أمام الدبلوماسية الأميركية في تحمل الضغوط، خاصة مع إظهار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم رغبته في الاستماع إلى جو بايدن.

وتابع أن القضية الفلسطينية لم تكن من أولويات البيت الأبيض، ولم يشر تقييم المخاطر الوطني الأميركي الصادر العام الماضي إليها.

وختم بأن من المثير للاهتمام أن الأمر استغرق وقتًا قبل مقتل ستة من عمال الإغاثة الغربيين، حتى يتمكن بايدن من العمل بالأوراق التي في يده، وتهديد نتنياهو بوقف التمويل.

تأثير فتح إسرائيل معبر بيت حانون

وفي "واشنطن بوست"، كتب بريان بيتش وحازم بعلوشة عن تأثير فتح إسرائيل معبر بيت حانون، وفيه أن إعادة فتح المعبر يمكن أن تساعد في نقل المساعدات إلى شمال غزة الذي يعاني الجوع، لكنها قد تواجه نفس التحديات التي شوهدت طوال فترة الحرب.

وأضافا أنه إذا عاد سكان شمال غزة السابقين، فسيجدون أرضًا قاحلة ومبانيَ مدمرة، ونقصًا في مقومات الحياة، ومن شأن إعادة فتح المعبر أن يوفر طريقًا لإدخال تلك الموارد.

وتابعا أنه حتى لو أعيد فتح المعبر، فإن إيصال المساعدات قد يواجه نفس العقبات التي تحدث عند معبري رفح وكرم أبو سالم، من تأخير وتهديدات بالاستهداف.

وختما بأنه يسمح لجزء صغير من الشاحنات التي تنتظر تسليم المساعدات إلى غزة بالدخول، وبمجرد دخولها إلى غزة، فإنها تواجه مشكلات أمنية حيث تتعرض للقصف من قبل إسرائيل.

وجاء في افتتاحية "لوموند" الفرنسية بعنوان إسرائيل وانتصار الحقد، أن سفك الدماء في غزة ليس له نهاية في الأفق، بدلالة إعادة إسرائيل احتلال القطاع، بعد أن خنقته بالحصار لمدة 16 عامًا.

وأضافت أن إسرائيل تشن أطول حروبها وأكثرها دموية وتدميرًا، وفتحت مرحلة جديدة ومروعة من الصراع.

وتابعت أن الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل تعيد احتلال القطاع لخلق أزمة إنسانية على نطاق غير مسبوق ومنع أي إعادة للإعمار.

وختمت بالقول إن بقاء نتنياهو يعتمد على تدمير غزة، بعد أن عجز عن إطلاق سراح المحتجزين أو القضاء على حماس.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close