الخميس 9 مايو / مايو 2024

"العربي" يتحرى ويدقق.. هكذا يستهدف الاحتلال سيارات الإسعاف بغزة

"العربي" يتحرى ويدقق.. هكذا يستهدف الاحتلال سيارات الإسعاف بغزة

Changed

الاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف خلال عدوانه على غزة - رويترز
الاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف خلال عدوانه على غزة - رويترز
لا تتوقف جرائم الاحتلال التي ينفذها مع استمرار عدوانه على غزة، أبرزها استهداف سيارات الإسعاف وسط صمت دولي تام. 

تناقلت وسائل إعلام دولية مقطعًا مصورًا يظهر فيه فريق دفاع مدني في قطاع غزة يبحث عن الضحايا بين الأنقاض، حين استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخٍ موجهٍ أمام عدسات الإعلام.

واستشهد بسبب هذه الضربة 6 من المنقذين والمسعفين وأصيب 7 آخرين، في جريمة حرب باردة ارتكبتها قوات الاحتلال علنًا وجهارًا عبر استهدافها أطقم الإسعاف والإطفاء والدفاع المدني، بل وحتى العاملين في الأمم المتحدة.

موقع الجريمة الإسرائيلية

وتمكنت وحدة التحقق والتحقيقات من المصادر المفتوحة في "العربي" من تحديد موقع الجريمة الإسرائيلية بدقّة، حيث تبين أنها ارتُكبت أمام مقر الدفاع المدني في منطقة تل الهوى في القطاع المحاصر.

بالأدلة، قارنت الوحدة صورة الأقمار الاصطناعية وصورة مبنى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية المقابل لمقر الدفاع المدني فأثبتت بما لا يدع مجالًا للشك، أن إسرائيل ارتكبت جريمة تنافي أبسط القيم الإنسانية.

تأكيد المؤسسات المدنية الفلسطينية

ويستهدف الاحتلال الإسرائيلي طواقم إنقاذ ومبانيَ تعليمية وإنسانية، وهذا ما أكّدته بدورها المؤسسات المدنية الفلسطينية التي أدانت الهجوم على الفور.

في هذا الصدد، أصدرت الهيئة العامة للدفاع المدني الفلسطيني والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بيانات تندد بالجريمة لعلّ مجتمعًا دوليًا يدعي الصمم يتحرك أمام هذه الجرائم الإسرائيلية.

الحقيقة جلية

توثيق جديد، يضاف إلى العشرات لا بل مئات التوثيقات على مدى السنوات الماضية عن كذبة رواية المؤيدين للبروباغاندا الإسرائيلية، بأنهم حريصون على حياة المدنيين وأن "حماس" تستخدم أهل غزة دروعًا بشرية.

فالحقيقة جلية، إلا أن أصحاب الأمر في القوى العظمى لا يريدون أن يروا أو يسمعوا أو يعوا، لا سيما وأنه منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري شنت إسرائيل 48 هجومًا على منشآت وطواقم صحية في فلسطين، وقتلت 12 طبيبًا وممرضًا و9 مسعفين، وأصابت 20 آخرين، عدا عن 12 موظفًا أمميًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close