الجمعة 3 مايو / مايو 2024

القضاء الأميركي يرفض تأجيل موعد محاكمة مستشار ترمب حول "هجوم الكابيتول"

القضاء الأميركي يرفض تأجيل موعد محاكمة مستشار ترمب حول "هجوم الكابيتول"

Changed

نافذة من "العربي" ترصد تحقيقات اللجنة النيابية مع كبار مستشاري ترمب (الصورة: مواقع التواصل)
فشل مستشار الرئيس الأميركي السابق ترمب في تأجيل محاكمته بتهمة عرقلة التحقيق في هجوم الكابيتول بعدما رفض القضاء طلبه، وذلك رغم إبداء تعاونه بعد ممانعة طويلة.

رفض قاض أميركي، أمس الإثنين، إرجاء موعد بدء محاكمة ستيف بانون المستشار السابق للرئيس السابق دونالد ترمب، بتهمة عرقلة التحقيق في الهجوم على الكابيتول.

وعلى الرغم من أن بانون قدم عرض التعاون مع اللجنة النيابية المكلفة بإجراء هذا التحقيق، قال القاضي كارل نيكولس: "لست أرى أي سبب لتأخير هذه الدعوى أكثر".

رفض وازدراء

واتهم بانون (68 عامًا) بعرقلة سير العدالة لرفضه طوال أشهر التعاون مع اللجنة المكلفة بالتحقيق في الهجوم الذي شنه حشد من أنصار الرئيس الجمهوري السابق على مقر الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.

وهاجم ترمب الشهر الماضي، اللجنة النيابية واصفًا أعمالها بـ"المهزلة القضائية"، بعد أن رفض أربعة من أقرب معاونيه، بالإضافة إلى خمسة أعضاء جمهوريين في الكونغرس، من بينهم بانون، ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، الامتثال للاستدعاءات، وهو ما قوبل بإصدار مذكرات إحضار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، كان موعد مذكرة الإحضار لبانون، بعد أن وجه القضاء إليه رسميًا تهمة عرقلة سير العدالة، وحدد 18 يوليو/ تموز موعدًا لبدء محاكمته.

لكن وكلاء الدفاع عن المتهم حاولوا إرجاء موعد انطلاق المحاكمة إلى أكتوبر/ تشرين الأول لكي لا تتزامن جلساتها مع جلسات الاستماع العلنية التي تعقدها لجنة التحقيق النيابية، بيد أن القاضي نيكولس رفض هذا الطلب.

ونهاية الأسبوع الماضي وافق بانون، بعد طول رفض، على الإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق النيابية، في قرار اعتبره المدعي العام "محاولة أخيرة لتجنب المحاسبة".

ومنذ حوالي سنة، تولت "لجنة 6 يناير/ كانون الثاني"، المؤلفة من سبعة نواب ديمقراطيين ونائبين جمهوريَين، التحقيق في ما إذا كان الرئيس السابق خطط بالفعل لتنفيذ "محاولة انقلابية"؛ من خلال الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مقر السلطة التشريعية في البلاد لمنع الكونغرس من إعلان فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close