Skip to main content

الكرملين يطمح للقاءات أخرى مع واشنطن.. اجتماع عسكري أميركي أوكراني

الثلاثاء 17 يناير 2023

أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي، اليوم الثلاثاء، أنه التقى للمرة الأولى رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارك ميلي على خلفية مفاوضات مكثفة بشأن تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة الغربية.

وقال زالونجي عبر تلغرام: "لقائي الأول شخصيًا بالجنرال مارك ميلي حصل اليوم في بولندا"، مشيرًا إلى أنه شكر ميلي لدعمه "الثابت" لأوكرانيا وعدّد "الحاجات الملحّة" للجيش الأوكراني.

اللقاءات الأميركية الروسية

وجاء عقد هذا اللقاء الأول من نوعه، بينما قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن عقد اجتماع آخر بين سيرغي ناريشكين رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي ووليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية سيكون مفيدًا، دون أن يشير إلى توقيت محتمل.

وصرّح ناريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء بشكل غامض إن اجتماعًا آخر "ممكن"، بعد الاجتماع الأول الذي جمع بينهما في أنقرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين: "لا يمكن استبعاد ذلك، وبالطبع هذا النوع من الحوار يبدو منطقيًا… لا أعلم شيئًا عن الموعد الدقيق لانعقاده".

وأرسلت واشنطن بيرنز، الذي يتحدث الروسية، إلى موسكو في أواخر 2021 لتحذير بوتين من حشد القوات حول أوكرانيا.

عواقب استخدام أسلحة نووية

وحينما اجتمع ناريشكين مع بيرنز في أنقرة في نوفمبر الماضي قال مسؤولون أميركيون إن بيرنز حذر روسيا بخصوص عواقب أي استخدام للأسلحة النووية وطرح قضية السجناء الأميركيين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أثار قلقًا دوليًا عندما لمح إلى السلاح النووي في خطاب متلفز في 21 سبتمبر/ أيلول، قائلًا إنه مستعد لاستخدام "كل الوسائل" في ترسانته في مواجهة الغرب.

وعملت مذاك الولايات المتحدة وحلفاؤها علنًا وسرًا على تحذير روسيا، بما في ذلك عبر اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو.

ورغم الحرب، يشدد المسؤولون الأميركيون على أن الولايات المتحدة وروسيا تحافظان على "قنوات اتصال" منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي، بما في ذلك عبر السفارة الأميركية في موسكو، سواء لنقل رسائل أو إجراءات علاقاتهما الثنائية.

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة