الجمعة 17 مايو / مايو 2024

المسؤول المالي لمنظمة ترمب يسلم نفسه.. "ضربة قوية" للرئيس السابق

المسؤول المالي لمنظمة ترمب يسلم نفسه.. "ضربة قوية" للرئيس السابق

Changed

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيف-غيتي)
مع أنه لا يُتوقع في هذه المرحلة توجيه الاتهام لترمب أو أي من أفراد عائلاته، إلا أن توجيه الاتهامات للمنظمة قد تؤثر على علاقات الشركة بالبنوك وشركاء الأعمال.

سلّم آلان وايسلبرغ، المدير المالي لشركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نفسه للسلطات اليوم الخميس، حيث يعتزم مكتب المدعي العام في نيويورك توجيه اتهامات له بارتكاب جنح ضريبية على الأرجح، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام أميركية.

ويعتبر توجيه الاتهامات لوايسلبرغ متوقعًا منذ أيام، على خلفية تحقيقات مستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات، يجريها المدعي العام في مانهاتن، سايروس فانس، حول الأنشطة التجارية لمنظمة ترمب.

ومن المفترض أن توجه لوايسلبرغ الذي يُعد حافظ أسرار الشركة، اتهامات بالتهرب الضريبي تتعلق بامتيازات عينية حصل عليها بصفته مديرًا ماليًا، مثل شقق سكنية دون دفع إيجار وسيارات مستأجرة دون دفع مقابل وأقساط مدارس، ولم يصرح بها للسلطات الضريبية، كما يتوقع أن توجه الاتهامات أيضًا لمنظمة ترمب.

ومع أنه لا يُتوقع في هذه المرحلة توجيه الاتهام لترمب أو أي من أفراد عائلاته، إلا أن توجيه الاتهامات للمنظمة قد تؤثر على علاقات الشركة بالبنوك وشركاء الأعمال ويوجه ضربة قوية لمستقبل ترمب السياسي، إذ إنّه يفكر في الترشح للرئاسة مرة أخرى عام 2024.

"الشركة لجأت إلى ذلك"

ويحاول المدعون في نيويورك إقناع وايسلبرغ البالغ من العمر 73 عامًا، بالتعاون مع تحقيقاتهم الواسعة في الملف المالي لمنظمة ترمب، فيما يمكن أن تزيد الاتهامات الموجهة إليه من الضغوط عليه.

كذلك، يحقق مكتب المدعي العام في مانهاتن، إذا ما كانت الشركة قد عمدت بشكل منتظم إلى تضخيم أو تقليل قيمة أصولها، ولا سيما الكثير من العقارات في ولاية نيويورك، إما من أجل الحصول على قروض مصرفية أو لخفض الضرائب.

وقال المحامي الشخصي السابق لترمب، مايكل كوهين، إن الشركة لجأت إلى ذلك، وهي اتهامات يمكن أن تمثل تهربًا ضريبيًا محتملاً أو احتيالاً ماليًا.

وتركز التحقيقات أيضًا على العائدات الضريبية للرئيس السابق عن ثماني سنوات، والتي حصل عليها المدعون بعد معركة قانونية مطولة.

"حملة مطاردة"

من جهته، ندّد ترمب الذي هاجم بايدن مؤخرًا، بهذه التحقيقات بوصفها حملة مطاردة، واعتبرت منظمته في بيان أن المدعين يستغلون وايسلبرغ "في محاولة للإضرار بالرئيس السابق".

وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "هذه ليست عدالة بل سياسة".

وتمتلك منظمة ترمب عددًا من نوادي الغولف وفنادق وعقارات فخمة، وهي شركة قابضة عائلية، وقد سلّم ترمب زمام الشركة لاثنين من أبنائه ولوايسلبرغ، عندما دخل البيت الأبيض مطلع 2017.

وكانت تحقيقات فانس تتعلق في البدء، بمبالغ مالية دُفعت لإسكات امرأتين قالتا إنهما كانتا على علاقة مع ترمب، قبل أن يتوسع التحقيق.

وإذا ما تمّ إدانتها، فيمكن أن تواجه منظمة ترمب غرامات أو عقوبات أخرى.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close