الإثنين 25 مارس / مارس 2024

الولايات المتحدة تطالب الأسد بالإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس

الولايات المتحدة تطالب الأسد بالإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تايس

Changed

والدا الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف في سوريا (أرشيف – غيتي)
والدا الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختطف في سوريا (أرشيف – غيتي)
في وقت لا تزال هوية خاطفي تايس غير معلنة بشكل رسمي بحيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ترى أميركا أن النظام السوري يمكنه حلّ هذه الأزمة.

دعا وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، إلى إطلاق سراح الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختطف قبل تسع سنوات أثناء تغطيته للثورة السورية قرب دمشق.

وحضّ بلينكن، الأسد على استخدام صلاحياته من أجل تحرير تايس، الذي يصادف اليوم عيد مولده الأربعين؛ وقال في بيان: "أنا ملتزم شخصيًا بإعادة كل الأميركيين المحتجزين كرهائن أو الذين اعتقلوا في الخارج بشكل تعسفي".

مضيفًا: "نعتقد أنّ تحرير أوستن يقع ضمن صلاحيات الأسد".

كما شدّد وزير الخارجية الأميركي على أنه يتعيّن "السماح لأوستن تايس بالعودة إلى منزله، إلى أحبائه الذين يفتقدونه بشدة وإلى البلد الذي ينتظره بفارغ الصبر".

وكشف بلينكين أن الفريق الذي يضم المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستنز "يعمل بجد وعلى مدار الساعة لإعادة أوستن إلى عائلته".

وفي وقت لا تزال هوية خاطفي تايس غير معلنة بشكل رسمي بحيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث؛ ترى أميركا أن النظام السوري يمكنه حلّ هذه الأزمة.

فقد نشرت مقاطع مصورة ومعلومات بعد حوالي شهر من اختطاف تايس الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 31 عامًا، تشير إلى أن الصحافي الأميركي محتجز من قبل مجموعة مسلحة متحالفة مع النظام؛ لكن الأخير نفى معرفته بمجريات الحادثة.

يُذكر أن تايس يعمل مصورًا صحافياً مع وكالة "فرانس برس" و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس" وغيرها من المنظمات الإعلامية، وفقد الاتصال به إثر توقيفه عند حاجز قرب دمشق في سوريا يوم 14 أغسطس/ آب 2012.

والعام الماضي، أرسلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب مسؤولًا رفيعًا من البيت الأبيض، في زيارة نادرة إلى دمشق، في محاولة للحصول على مساعدة للإفراج عن تايس وعن الطبيب السوري الأميركي ماجد كمالماز، الذي فقد أثره عند نقطة أمنية للنظام عام 2017. ولم تسفر الزيارة عن أي نتائج معلنة.

وتأتي مطالب واشنطن من النظام السوري في غياب أي علاقات دبلوماسية بين البلدين، وعلى وقع استمرار محاولات الولايات المتحدة لعزل الأسد، الذي تسبب نظامه في نزاع دامٍ أودى بحياة نحو نصف مليون شخص بسوريا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close