Skip to main content

اليمن.. حياة مرضى الثلاسيميا في خطر بسبب نقص الأدوية

الخميس 15 سبتمبر 2022

تزداد أوضاع جمعية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في اليمن صعوبة، في ظل شح إمكانياتها ونفاد مخزونها من الأدوية والمحاليل المخبرية، وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى في ظل عدم تلقي العلاجات التي يحتاجونها.

وتستقبل الطبيبة رحمة أحمد في المختبر التابع لجمعية الثلاسيميا، نوعين أو ثلاثة فقط من التحاليل الطبية، رغم أن طلبات التحاليل كثيرة، وذلك بسبب انعدام المحاليل المخبرية، بحسب ما تقول لـ "العربي".

ومع انعدام المستلزمات الطبية والأدوية لمرض تكسر خلايا الدم بأنواعه، تتفاقم معاناة مئات المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية في ظل الوضع الراهن.

وتشير الإحصائيات إلى إصابة ما يزيد عن 30 ألف مريض بتكسر الدم الوراثي، يتوزعون في مختلف مناطق اليمن.

مناشدة دون جواب

بدوره، أكد مدير الجمعية اليمنية لمرض الثلاسيميا، جميل الخياطي، امتلاك الجمعية لمركزين رئيسيين في صنعاء والحديدة للاهتمام بهؤلاء المرضى، بسبب غياب أي مراكز حكومية تعنى بهذا المرض.

وشدد الخياطي في حديث إلى "العربي" من صنعاء، على أن انعدام الأدوية يهدد حياة الكثير من المرضى، لأنهم يستخدمونها بشكل يومي ومستمر، متحدثًا عن وفاة شابتين في الأيام الماضية جراء ذلك.

وقال: "الجمعية ناشدت الجهات الرسمية والمنظمات، لمساعدتها في تأمين العلاجات اللازمة التي يجري تقديمها للمرضى مجانًا، لكنها لم تلق أي استجابة أو دعم طوال الأشهر الماضية".

المصادر:
العربي
شارك القصة