الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. فعاليات لحفظ تراثه وهويته

اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. فعاليات لحفظ تراثه وهويته

Changed

نافذة ضمن "شبابيك" تتناول الفعاليات الثقافية في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني (الصورة: غيتي)
يعمل مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم على جمع مختلف المقتنيات الحضارية والثقافية الفلسطينية في معارض تؤكد على عمق الهوية الفلسطينية.

لم تتوقف محاولات الاحتلال الإسرائيلي عند سرقة الأرض بل امتدت إلى سرقة التاريخ والرواية والتراث، فيما لم يتوان الفلسطينيون عن الحفاظ على تراثهم وحكاياتهم.

وفي يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تنشط الفعاليات الثقافية التي تؤكد على الهوية الفلسطينية التي سعت لحفظها وتأريخها وتوثيقها.

ويعمل مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم على جمع مختلف المقتنيات الحضارية والثقافية الفلسطينية في معارض تؤكد على عمق الهوية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، ترى مديرة مركز التراث الفلسطيني مها السقا أن العمل في التراث هو "شكل نضالي آخر يؤكد على الوجود الفلسطيني في كل مدينة وقرية من خلال تراثها".

وتشير في حديث إلى "العربي"، من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إلى العودة "بقوة" إلى ممارسة العادات والتقاليد منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى، معتبرة أنه "سلاح آخر" للتأكيد على الوجود الفلسطيني.

وتلفت إلى أن الثوب الفلسطيني هو هوية ووثيقة للوجود في كل قرية فلسطينية. 

وتضيف السقّا: "نحن نناضل بالحضارة الفلسطينية". وتعتبر أن الانتصار التي قامت به وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع أكثر من مئة سيدة تعمل في التراث يهدف إلى إثبات أن التراث متواصل منذ آلاف السنين إلى يومنا هذا وهو انتصار للحضارة والثقافة الفلسطينية. 

كما تشير إلى أن الوزارة تعمل على إدخال الدبكة الفلسطينية في تراث البلاد ليسجل لدى منظمة اليونيسكو إضافة إلى الأكلات الشعبية وغيرها لحمايتها من السرقة والانتحال. 

وتقول السقا: "علينا أن نمارس التراث حتى يبقى ملكا لنا"، موضحة أنه عندما نرتدي اللباس الفلسطيني أو نضع لمسات من التطريز التلحمي على ملابسنا فنحن نعبّر عن هويتنا. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close