الخميس 2 مايو / مايو 2024

شوربة الفقراء.. مبادرة لإحياء التكافل والتراث الفلسطيني في غزة

شوربة الفقراء.. مبادرة لإحياء التكافل والتراث الفلسطيني في غزة

Changed

تقرير من مدينة غزة حول مبادرة أبو يوسف لتوزيع شوربة الفقراء (الصورة: غيتي)
يستمر العمل في صناعة الشوربة حتى اقتراب موعد الإفطار، حيث يتجمع عدد كبير من المواطنين من دون التفريق بين فقير وغني.

يبادر أبو يوسف الحطاب في غزة من أجل إحياء التراث الفلسطيني. حيث يبدأ نهاره بإعداد شوربة الجريشة التي تُعد طعامًا فلسطينيًا تراثيًا فُقد منذ زمن بعيد.

وهو يُشعل النار أمام منزله لإعداد كمية كبيرة من الشوربة وإطعام أكبر عدد ممكن من المواطنين. 

ويقول أبو يوسف لـ"العربي" إن الهدف من هذه الخدمة هو تكريس فكرة التكافل الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة والقاهرة التي يعيشها الناس.

لا فرق بين فقير وغني

ويستمر العمل في صناعة الشوربة حتى اقتراب موعد الإفطار، حيث يتجمع عدد كبير من المواطنين من دون التفريق بين فقير وغني، فالمهم بالنسبة له هو إيصال الطعام لأكبر عدد ممكن.

ويعتبر كثير من الناس أن خطوة أبو يوسف هي إعادة لإحياء طعام تراثي فقده كثير من الفلسطينيين على موائدهم.

ويقول همام إبراهيم وهو مواطن فلسطيني لـ"العربي" إن هذه الفكرة هي قديمة وعمل أبو يوسف على تجديدها.

أمّا محمد العجلة فيقول من جهته إن المبادرات الخيرية تزداد في رمضان فيكون الإقبال كثيرًا على هذه الشوربة. ويشير إلى أن ليس الفقراء من يُقدم على تناول هذه الوجبة فقط بل هناك من يأتي لأنه يحب تذكّر هذه الوجبة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close