أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس الإثنين أن أثينا "تبحث مع حلفائها" الأميركيين وفي الأمم المتحدة إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عن طريق البحر.
وقال المتحدث ردًا على سؤال خلال مؤتمر صحافي: إن "اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين" في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأضاف "إنه إجراء صعب ومعقد جدًا، وليس لدينا أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
والجمعة، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، تؤيد "فتح ممرات إنسانية" و"هدنة إنسانية إذا لزم الأمر".
وكانت مصر اعتبرت السبت أن "العراقيل الإسرائيلية" تعيق إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان منذ 24 يومًا أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
الأردن يحذر من "استمرار تدهور" الأوضاع في غزة
من جانبه، حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الإثنين، من استمرار "تدهور" الأوضاع في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته" في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله بالعاصمة عمّان، المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، وفق بيان للديوان الملكي.
ودعا عاهل الأردن المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الدعم اللازم للأونروا في ظل التحديات التي تواجهها في تقديم خدماتها، خصوصًا في غزة"، محذرًا من "استمرار تدهور الأوضاع في القطاع".
وجدد التأكيد على "ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع".
وأكد ملك الأردن على "أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية أثناء تأدية واجباتها الإنسانية في غزة".
وتتزايد الدعوات للسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل يشنه الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما مجموعه 117 شاحنة مساعدات إنسانية تمكنت من دخول غزة منذ 21 أكتوبر، معظمها (70 شاحنة) تحوي معدات طبية. واحتوت 60 شاحنة على أغذية ومنتجات غذائية، و13 شاحنة أخرى على مياه ومعدات صحية.