قصفت المدفعية الإسرائيلية 7 بلدات حدودية جنوب لبنان الأربعاء، في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها المتوسطة، مصحوبة بقصف مدفعي متقطع على الأحياء السكنية لبلدات عديسة وكفركلا وبليدا.
كما تعرضت أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب وجبل اللبونة إلى قصف مدفعي إسرائيلي متقطع، حسب الوكالة.
ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى خسائر بشرية أو أضرار مادية في هذه البلدات.
اليونيفيل تدعو للتهدئة
من جهته، أفاد إعلام عبري بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات إسرائيلية، بينها كريات شمونة، قرب الحدود اللبنانية.
وأشارت القناة "12" إلى اعتراض صاروخ أُطلق من لبنان، دون تفاصيل.
وفي سياق متصل، دعا رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أرولدو لاثارو، الأربعاء، إلى وقف المواجهات الحدودية بين إسرائيل و"حزب الله".
و"تضامنًا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال لاثارو: "بمناسبة نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك (الأربعاء)، تدعو اليونيفيل إلى وقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وحل طويل الأمد للنزاع"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف أنه "منذ تشرين الأول، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد".
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي هذا القرار بالإجماع، وهو يطالب بوقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل.
ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام (اليونيفيل).
وشدد لاثارو على أن "لا حلّ عسكريًا للمواجهة والعنف، والحلّ السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد".
