Skip to main content

انتخابات لبنان.. معركة بين الأحزاب المسيحية على رئاسة الجمهورية

الأحد 15 مايو 2022

تشكّل الانتخابات النيابية في لبنان في مختلف المناطق ذات الغالبية المسيحية، معركة زعامة ونسب تمثيلية، إذ تحتدم المنافسة بين القوى المسيحية للحصول على أكبر حصة من المقاعد لاستخدامها ورقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واعتبر وزيرة الداخلية اللبناني السابق زياد بارود، أن الانتخابات البرلمانية، هي معركة "تحديد أحجام" كونها مرتبطة باختيار البرلمان الجديد لرئيس الجمهورية لاحقًا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وأشار بارود في تصريح إلى "العربي"، إلى أن كل الطائفة المسيحية معنية بشكل خاص بهذه الانتخابات، خصوصًا أن رئيس البلاد يجب أن يكون مسيحيًا، وفقًا لنظام لبنان السياسي.

ومن المعروف أن المنافسة الشرسة تدور بين الأحزاب التقليدية، وتحديدًا بين كل من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع والتيار الوطني برئاسة جبران باسيل، وتيار المردة برئاسة سليمان فرنجية.

انطلاق العملية الانتخابية البرلمانية

ويضمّ البرلمان اللبناني 128 نائبًا، والغالبية في المجلس المنتهية ولايته هي لحزب الله وحلفائه وأبرزهم "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري.

وصباح اليوم الأحد، انطلقت عملية الانتخابات النيابية حيث بدأ المواطنون بالتوجه إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها عند السابعة صباحًا، فيما أشارت وزارة الداخلية إلى أن نسبة الاقتراع بلغت 14,6% بعد مرور أربع ساعات على فتح الصناديق.

وعدا عن انفجار كارثي في مرفأ بيروت وقع قبل نحو عامين، بات أكثر من 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار فيما لامس معدل البطالة نحو 30%.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة