الأحد 5 مايو / مايو 2024

انتشار "مرتزقة روس" في مالي يثير قلق واشنطن

انتشار "مرتزقة روس" في مالي يثير قلق واشنطن

Changed

تتهم السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "المرتزقة الروس" بارتكاب "انتهاكات لحقوق الإنسان في حق مدنيين" في مالي
تتهم السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "المرتزقة الروس" بارتكاب "انتهاكات لحقوق الإنسان في حق مدنيين" في مالي
عبرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن "قلقها البالغ" بشأن احتمال انتشار مجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة في مالي.

أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن "قلقها البالغ" بشأن احتمال انتشار مجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة في مالي والتي تجري السلطات في باماكو مباحثات معها.

وأبدت بعد مقابلة مع الرئيس النيجيري محمد بازوم قلق بلادها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإمكان نشر مرتزقة روس في مالي، والمخاطر التي قد يمثلها ذلك على السلام والأمن في المنطقة وعلى نطاق أوسع في منطقة الساحل.

وكانت توماس غرينفيلد ضمن وفد من مجلس الأمن الدولي زار باماكو يومي السبت والأحد للضغط على السلطات التي يهيمن عليها الجيش لإعادة السلطة المدنية بعد انقلابين خلال تسعة أشهر في هذا البلد.

وانتقدت السفيرة الأميركية "المرتزقة الروس" المسؤولين على حد قولها عن ارتكاب "انتهاكات لحقوق الإنسان في حق مدنيين"، واعتبرت أن وجودهم "قد يفاقم الوضع الأمني الحالي".

وتقدم مجموعة فاغنر التي تنفي السلطات الروسية أي صلة بها، خدمات صيانة للمعدات العسكرية والتدريب لكنها متهمة من قبل فرنسا خصوصًا بأنها تتقاضى أجرًا من موارد البلدان المضيفة وتخدم مصالح الكرملين.

وقد تم الإبلاغ عن وجود القوات شبه العسكرية التابعة لفاغنر في العديد من البلدان الإفريقية ولا سيما في إفريقيا الوسطى وليبيا وأيضًا في سوريا.

وحذرت دول أوروبية عدة في مقدمتها فرنسا وألمانيا من اتفاق بين باماكو وفاغنر قد يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي.

ووفق تقارير فإن حكومة مالي التي يهيمن عليها الجيش في باماكو تقترب من التعاقد مع ألف عنصر مسلح من فاغنر.

وقد حذرت فرنسا مالي، من أن التعاقد مع عناصر مسلحة من الشركة الأمنية الروسية الخاصة، سيؤدي إلى عزلة البلاد دوليًا.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close