الأحد 5 مايو / مايو 2024

انتهاكات جسيمة تحاصر أطفال العالم في مناطق النزاع.. ما الحلول لإنهائها؟

انتهاكات جسيمة تحاصر أطفال العالم في مناطق النزاع.. ما الحلول لإنهائها؟

Changed

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تحاصر أطفال العالم في مناطق النزاع (الصورة: غيتي)
ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن مجموع الانتهاكات الجسمية بحق الأطفال بلغ 266 ألفا.

أكد تقرير دولي جديد وقوع 71 انتهاكًا جسيمًا في حق الأطفال يوميًا، حيث يشكل ما جاء في التقرير أرقامًا مخيفة بشأن هذا الموضوع.

وذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن مجموع الانتهاكات الجسمية بحق الأطفال بلغ 266 ألفا.

وارتكبت تلك الانتهاكات من قبل أطراف في أكثر من 30 منطقة نزاع في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، وذلك في الفترة بين عامي 2005 و2020.

ويعدد التقرير أنواع الانتهاكات حيث شملت، القتل وإشراك الأطفال في النزاعات وجرائم الاغتصاب والتجنيد القسري، والزواج القسري، فضلًا عن العنف الجسدي، حيث كانت الفتيات الأكثر عرضة للعنف الجسدي، عبر تعرضهن للاغتصاب.

أما فيما يخص مسؤولية الأطراف، فقد ذكر التقرير أن القوى الحكومية بما فيها تحالفات دولية وإقليمية مسؤولة عن 26% من الانتهاكات.

انتهاكات متعددة الأبعاد

وفي هذا الإطار، قال غسان عيسى المنسق العام للشبكة العربية للطفولة المبكرة: إن الانتهاكات تجري في "فلسطين وسوريا واليمن ولبنان والسودان وأفغانستان وأوكرانيا والعراق وكولومبيا، وفنزويلا".

وأضاف في حديث لـ "العربي"، أن "40% من الأرقام المذكورة تحصل في 4 بلدان عربية (فلسطين وسوريا واليمن والصومال) ويمكن إضافة العراق، وهذه البلدان العربية يتعرض الأطفال فيها لازدواجية المعايير في التعامل مع نتائج الانتهاكات العنفية، وهي لم تأت من العدم، بل نتيجة محددات سياسية واجتماعية واقتصادية في المنطقة مثل الفقر وعدم الاستقرار السياسي والتمييز النوعي".

وأشار عيسى، إلى أن "هناك انتهاكات متعددة الأبعاد بحق اللاجئين من سوريا في لبنان والأردن، إذ ترتفع الانتهاكات فيها إلى مستويات عالية جدًا ومسكوت عنها".

ولفت عيسى، إلى أنه "في البلدان العربية تؤدي الانتهاكات إلى العودة إلى المربع الأول".

وأشار عيسى، إلى "أنه في فلسطين هناك مليون ونصف طفل معرض للخطر بسبب الاحتلال والحصار وخاصة في غزة حيث خطر الأمن الغذائي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close