الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

بايدن يعلن "الانتصار" على كورونا بألعاب نارية.. تحديات "صعبة" تنتظره

بايدن يعلن "الانتصار" على كورونا بألعاب نارية.. تحديات "صعبة" تنتظره

Changed

يعتبر خبراء أن مكافحة الوباء بالنسبة لبايدن وتحفيز الاقتصاد ليسا إلا تحديين من تحديات أخرى له
يعتبر خبراء أن مكافحة الوباء بالنسبة لبايدن وتحفيز الاقتصاد ليسا إلا تحديين من تحديات أخرى له (أرشيف-غيتي)
خلال عام واحد، استطاعت الولايات المتحدة الانتقال من الدولة الأكثر تضررًا من الوباء، مع أكثر من 600 ألف وفاة، إلى نموذج للتعافي الصحي والانتعاش الاقتصادي.

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ألفًا من مقدمي الرعاية الصحية وموظفين عاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس، إلى جانب عسكريين وعائلاتهم للاحتفال معه في البيت الأبيض، بالعيد الوطني الأميركي في 4 يوليو/ تموز المقبل، بحفل شواء وألعاب نارية للإعلان عن الانتصار على الجائحة، رغم المخاوف المرتبطة بالمتحورة "دلتا".

وتراقب السلطات الأميركية ظهور متحورة "دلتا" التي يمكن أن تصبح قريبًا الأوسع انتشارًا في البلاد، لا سيما أن بعض المناطق في الجنوب الشرقي والوسط لا تتجاوز فيها نسبة المطعمين 30%.

وخلال عام واحد، استطاعت الولايات المتحدة الانتقال من الدولة الأكثر تضررًا من الوباء، مع أكثر من 600 ألف وفاة، إلى نموذج للتعافي الصحي والانتعاش الاقتصادي.

وأشار منسّق مكافحة كوفيد-19 في البيت الأبيض، جيف زينتس، إلى أنّ "الأميركيين لديهم أسباب وجيهة للاحتفال".

وأمّا المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي فقالت: "قللنا نسبة الأشخاص الذين يمرضون ويموتون نتيجة كوفيد-19 بنسبة 90%"، مضيفة: "في ستة أشهر، أنجزنا أكثر بكثير مما توقعه معظم الناس".

تحديات صعبة

ورغم ذلك، تنتظر بايدن تحديات صعبة، لأن مكافحة الوباء وتحفيز الاقتصاد الأول في العالم، ليسا إلا تحديين من تحديات أخرى له.

ويقدّر أستاذ التاريخ في الجامعة الأميركية ألان ليشتمان، أن إدارة الأزمة الاقتصادية والصحية "ربما كانت المهمة الأقل صعوبة" للرئيس الأميركي في مواجهة دونالد ترمب المتربص به، والمعارضة الجمهورية التي ترفض أي حلول وسط في معظم الملفات.

تضاف إلى ذلك قضايا السياسة الخارجية: النزاعات الدبلوماسية والتكنولوجية الكبرى مع الصين، والتوتر مع روسيا، وتحفيز العلاقات مع الحلفاء التقليديين التي أهملها ترمب، والتوتر مع إيران، وغيرها.

كما ذكر مسألة التدخل الأميركي في النزاعات حول العالم، لا سيما عسكريًا.

ومؤخرًا، غادرت كل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي قاعدة باغرام الجوية الأكبر في أفغانستان، ولا يعني ذلك الانسحاب من المنطقة بشكل كامل.

وقبل أيام قليلة، صعّد بايدن من خطابه ضد طهران، بإصدار أوامر شنّ غارات ضد فصائل موالية لها على الحدود السورية العراقية، كما أكّد خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنها لن تحصل على السلاح النووي وهو في السلطة.

وعلى الجبهة الداخلية، سيتعين عليه أن يضع مشروعه العملاق للبنية التحتية على المسار الصحيح، لتعزيز التوظيف وتسريع انتقال الطاقة مثلما تعهد، وذلك في وقت يتزايد فيه ارتفاع الحرارة وتتوالى الحرائق.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close