الخميس 2 مايو / مايو 2024

بتهمة إنشاء مركز أمني بنيويورك.. السلطات الأميركية توقف صينيين اثنين

بتهمة إنشاء مركز أمني بنيويورك.. السلطات الأميركية توقف صينيين اثنين

Changed

تقرير يتناول إسقاط الولايات المتحدة لمنطاد صيني في فبراير 2023 عقب مخاوف من التجسس (الصورة: تويتر)

وجّه الادعاء العام الفدرالي اتّهامات إلى 34 موظّفًا حكوميًا صينيًا لمشاركتهم بحملة لمراقبة ومضايقة معارضين لبكين يقيمون في الولايات المتّحدة.

أعلنت السلطات الأميركية الإثنين أنّها أوقفت رجلين بتهمة إنشاء "مركز أمني" صيني سرّي في نيويورك ووجّهت اتّهامات إلى 34 موظّفًا حكوميًا صينيًا لمشاركتهم في حملة لمراقبة ومضايقة معارضين لبكين يقيمون في الولايات المتّحدة.

وأوضح المدّعي العام الفدرالي في بروكلين، بريون بيس، أن التوقيفات والاتّهامات حصلت على خلفية "مخطّطات قمع عابرة للحدود الوطنية تستهدف أفرادًا من مجتمع الشتات الصيني في مدينة نيويورك وأماكن أخرى في الولايات المتّحدة". 

"مركز شرطة صيني سري"

وخلال مؤتمر صحافي، كشف أنّ الرجلين اللذين تمّ توقيفهما ملاحقان في إطار تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" بشأن إنشاء "مركز شرطة" صيني سرّي في نيويورك. وأشار إلى أنّ هذا المركز يهدف لمراقبة المعارضين لبكين والضغط عليهم.

وكانت دول غربية أخرى قد أكّدت في وقت سابق اكتشافها مثل هذه المراكز الأمنية الصينية السرّية على أراضيها.

وبحسب قناة "سي بي أس" نيوز، فإن "هاري" لو جيان وانغ البالغ 61 عامًا، من برونكس، وتشين جين بينغ البالغ 59 عامًا، من مانهاتن، اتهما بالتآمر للعمل كعملاء للحكومة الصينية وعرقلة سير العدالة.

وقد زعم أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتهمين أنشأوا مركز شرطة سريًا تحت إشراف وزارة الأمن العام الصينية (MPS) في مبنى مكاتب في مانهاتن، وفق ما نقلته القناة عن مضمون إفادة خطية من 30 صفحة مصحوبة بشكوى جنائية. 

خلية لمضايقة معارضين صينيين 

وفي إطار تحقيق منفصل، وجّه القضاء الأميركي إلى 34 "موظّفًا في وزارة الأمن العام" الصينية تهمًا لمشاركتهم في "خلية" متّهمة بمضايقة "صينيين ينشطون من أجل الديمقراطية" و"منشقّين" يقيمون خارج الصين ولا سيّما في نيويورك، وفقًا للمدّعي العام، الذي أشار إلى أنّ جميع المتهمين الـ34 "يقيمون في الصين". 

وفي تحقيق ثالث، وجّه القضاء الأميركي إلى عشرة مشتبه بهم آخرين، من بينهم "ثمانية موظفين حكوميين صينيين" و"مسؤول سابق في شركة اتّصالات أميركية كان يعمل في الصين" اتهامات لقيامهم بعمليات مضايقة عبر الإنترنت وكشف هويات معارضين لبكين.

وقد أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ الشركة المذكورة في هذا التحقيق هي "زوم". 

وتتبادل الولايات المتحدة والصين الاتهامات بالتجسس باستمرار، ففي فبراير/ شباط الماضي، رصدت واشنطن منطادًا صينيًا، فأسقطه الجيش الأميركي بواسطة طائرة مقاتلة "أف 22" قبالة شواطئ ساوث كارولاينا. ثم أعلن انتشال أجزاء كبيرة من أجهزة الاستشعار والإلكترونيات التي كانت موجودة على متنه، لكن الصين أصرّت أن المنطاد مدني وليس لأغراض التجسس. 

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close