بتهمة خرق قيود كورونا.. روسيا تدين المتحدثة باسم نافالني بالسجن 18 شهرًا

قضت محكمة روسية الإثنين بتقييد حرية تنقّل كيرا يارميش المتحدثة باسم المعارض الروسي أليكسي نافالني لمدة 18 شهرًا، لإدانتها بانتهاك "القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا".

ويارميش قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط، وهي متّهمة مع غيرها من المعارضين بالدعوة إلى تظاهرات غير مرخّصة في يناير/ كانون الثاني، إثر توقيف نافالني لدى عودته إلى روسيا من ألمانيا، حيث تلقى العلاج بعد تعرّضه لتسميم.

وأُعلن في حسابها على تويتر الذي يديره حاليًا مقرّبون منها أنه "حُكم على كيرا بتقييد حرية التنقّل لمدة عام ونصف".

"ضغوط غير مسبوقة"

وتواجه حركة المعارض الروسي ضغوطًا غير مسبوقة في روسيا. فقد صنف القضاء الروسي منظماته وبينها "صندوق مكافحة الفساد" ومكاتبه الإقليمية بأنها "متطرفة" في يونيو/ حزيران وحظرها رسميا في مطلع أغسطس/ آب.

وفتح تحقيق جنائي بحق ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف، وهما اثنان من أقرب حلفاء نافالني، بتهمة "جمع أموال مخصصة عمدًا لتمويل منظمة متطرفة"، كما قالت الهيئة القضائية المكلفة بأبرز التحقيقات الجنائية.

وينص قانون العقوبات على عقوبة قصوى بالسجن ثماني سنوات لمثل هذه الجنحة.