السبت 27 أبريل / أبريل 2024

روسيا.. القضاء يمدّد الإقامة الجبرية للناطقة الرسمية باسم نافالني

روسيا.. القضاء يمدّد الإقامة الجبرية للناطقة الرسمية باسم نافالني

Changed

ستبقى الناطقة الرسمية باسم المعارض الروسي رهن الإقامة الجبرية حتى السادس من يناير المقبل (أرشيف-غيتي)
ستبقى الناطقة الرسمية باسم المعارض الروسي رهن الإقامة الجبرية حتى السادس من يناير المقبل (أرشيف - غيتي)
وُضعت كيرا يارميش رهن الإقامة الجبرية في فبراير الماضي، بعد اتهامها بانتهاك القيود المفروضة لمكافحة كورونا، خلال تظاهرة مؤيّدة للمعارض أليكسي نافالني.

مدّدت محكمة في موسكو أمس الأربعاء، الإقامة الجبرية المفروضة على الناطقة الرسمية باسم المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، كيرا يارميش، لمدة ستة أشهر، بحسب ما أعلن القيادي في الحركة التي يقودها نافالني، إيفان جدانوف.

وكتب جدانوف في تغريدة على موقع "تويتر" الأربعاء: "الإقامة الجبرية المفروضة على كيرا يارميش مُدّدت لفترة نصف سنة".

ومنذ فبراير/ شابط الماضي، وُضعت يارميش رهن الإقامة الجبرية حين اتّهمتها السلطات بانتهاك القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19، خلال تظاهرة مؤيّدة للمعارض الرئيسي للكرملين.

من جهتها، أشارت وكيلة الدفاع عن يارميش المحامية فيرونيكا بولياكوفا، في تصريحات لقناة "دودج تي في" التلفزيونية إلى أنّ موكّلتها ستظلّ رهن الإقامة الجبرية حتى السادس من يناير/ كانون الثاني المقبل على أقلّ تقدير.

غادروا روسيا

وتُعتبر يارميش من المقرّبين لنافالني الذين يتعرّضون لضغوط شديدة من قبل السلطات الروسية التي زادت في الأشهر الأخيرة.

وعام 2014، أصبحت يارميش ناطقة باسم نافالني بعدما عملت معه عندما كان مرشّحًا لرئاسة بلدية العاصمة موسكو.

أمّا جدانوف، وهو مدير صندوق مكافحة الفساد الذي أسّسه نافالني وأجرى تحقيقات كبيرة حول عمليات اختلاس أموال وفساد اتّهم نخبًا روسية بالضلوع فيها، من المطلوبين في روسيا بقضايا جنائية عديدة.

وغادر جدانوف مع عدد من الحلفاء الرئيسيين الآخرين لنافالني روسيا، وهم يعيشون حاليًا في المنفى.

وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، صنّف القضاء الروسي المؤسسات التابعة لنافالني على أنها "متطرفة"، الأمر الذي أدّى إلى حظر وحلّ هذه الكيانات ومنع أنصار المعارض من الترشّح للانتخابات، فيما نددت كل من واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي على هذا القرار.

وحُكم على نافالني بالسجن لمدة عامين ونصف في قضية تزوير تعود إلى عام 2014 يؤكد إنها ذات خلفية سياسية، وذلك بعد عودته من ألمانيا، حيث كان يتلقّى العلاج بعد نجاته من عملية تسميم بمادة نوفيتشوك تعرّض لها في أغسطس/ آب 2020، وقد اتهم الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف خلفها، فيما ترفض موسكو هذه الاتهامات.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة