كشفت نقابة الأطباء في القطاع الخاص في المغرب، بأن 300 طبيب يهاجرون من البلاد سنويًا.
كما هاجر 5300 طبيب من البلاد قبل عامين، وأكثرهم توجه إلى أوروبا، وعلى وجه الخصوص إلى فرنسا وألمانيا، رغبة في تحسين ظروفهم المعيشية ورفع قيمة رواتبهم.
ويبقى دور الأطباء في المغرب مهمًا في مواجهة جائحة كورونا، والمساهمة في الحد منها؛ في حين تبقى قضاياهم تحت سقف النقاش في البرلمان المغربي من دون حلول إلى الآن.
ويوضح الطبيب هشام البحيري، في حديث إلى "العربي"، بأنه يخدم في الدولة منذ 24 سنة، وأن الوقت أصبح ضروريًا ليبحث عن فرصة عمل خارج البلاد، معتمدًا على الخبرة الكبيرة التي يحملها، وذلك عبر تقديم تقاعد مُبكر من الدولة.
من جهته يشير الباحث في علم الاجتماع عبد الفتاح الزين إلى أن هذه الوضعية القائمة يجب أن تدفع لتحسين الوضع داخل البلاد.
ويضيف في حديث إلى "العربي" من المغرب: "لدينا فوارق اجتماعية بين مختلف الجهات، ويجب العمل على تغطيتها والحد من هذا التفاوت عبر مساعدة كل الفئات، وليس الأطباء فقط".