أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال قاصر قرب حاجز "تبوح" العسكري شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وبحسب بيان الاحتلال حاول شاب "تنفيذ عملية طعن قرب مفترق حاجز تبوح العسكري الذي يعرف بحاجز زعترة، حيث أطلق الجيش طلقات تحذيرية بالهواء، ليلقي الشخص السكين على الأرض"، حسب زعمه.
وأضاف، أنه "لم تقع أية إصابات في صفوف الجيش، وأن الحدث (الفتى) قيد التحقيق".
ولم يكشف جيش الاحتلال عن هوية القاصر ومكان اعتقاله، وكان قد أصدر بيانًا سابقًا ذكر فيه أنّه "حّيد الشخص الذي حاول تنفيذ عملية الطعن".
غضب شمال الضفة
يأتي ذلك، في وقت يعيش فيه شمال الضفة الغربية حالة من الغليان الشعبي، بعد استشهاد الشابين الفلسطينيين محمد بشار عزيزي وعبد الرحمن جمال سليمان صبح برصاص الاحتلال، وإصابة آخرين خلال محاولة لاقتحام مدينة نابلس ليل أمس.
وسقط الشهيدان في أكبر عملية للاحتلال الإسرائيلي في نابلس منذ سنوات، ولاقت العملية استنكارًا شعبيًا ورسميًا فلسطينيًا واسعًا، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد استمرار استهداف المقاومة الفلسطينية.
ونقل مراسل "العربي" عن مصادر فلسطينية وشهود عيان وافقتهم الرواية الإسرائيلية، أنّ العملية تأتي في سياق اعتقال عضو في كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، لافتين إلى أن سلطات الاحتلال تتهمه بالمشاركة في عملية إطلاق نار على مستوطنين خلال اقتحامهم مقبرة يوسف بالمدينة، في وقت سابق.
