أُرجئت حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية، التي تؤذن بانطلاق موسم توزيع الجوائز، إلى التاسع من يناير/ كانون الثاني، على ما أفادت الجهة المنظمة، وسط إضراب تاريخي للممثلين وكتّاب السيناريو تشهده هوليوود.
وفي بيانها أمس الأربعاء، لم تشر أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الأوسكار، إلى أسباب إرجاء الاحتفال الذي كان مقررًا في 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنها استبقت، بحسب تقارير صحافية، تمديد الإضراب الذي يشلّ هوليوود منذ أشهر.
وتُقام هذه الأمسية المُسماة "غوفرنرز أوورد" كل عام في لوس أنجلوس لتكريم أبرز الوجوه السينمائية.
حظر المشاركة
وأدى الإضراب إلى تعديل واسع في مواعيد حفلات توزيع الجوائز في هوليوود، إذ أُرجئ احتفال توزيع جوائز "إيمي" الأعرق في مجال التلفزيون بالولايات المتحدة إلى يناير بعدما كان مقررًا في سبتمبر/ أيلول الجاري.
وانضم الممثلون في يوليو/ تموز إلى كتّاب السيناريو المضربين منذ مايو/ أيار، في حركة اجتماعية مزدوجة لم تشهدها هوليوود منذ العام 1960.
وتحظر التوجيهات الصادرة عن النقابتين المعنيتين على الممثلين تصوير أفلام أو مسلسلات، أو المشاركة في حفلات أو فعاليات ترويجية.
المطالب
وقد تُقام حفلة توزيع جوائز الأوسكار الفخرية من دون حضور النجوم. حيث من المقرر منح جوائز أوسكار فخرية للممثلين ميل بروكس وأنجيلا باسيت.
ويطالب الممثلون وكتّاب السيناريو بهوليوود بتحسين رواتبهم التي باتت متدنية جدًا في عصر البث التدفقي، كذلك يسعون إلى الحصول على ضمانات تحول دون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لكتابة نصوص السيناريو للأعمال، أو لاستنساخ أصواتهم وصورهم.
وفي مايو الماضي، دعت نقابة الكتّاب الأميركية إلى الإضراب لأول مرة منذ 15 عامًا بعد عدم توصلها إلى اتفاق لمنح أعضائها رواتب أعلى من شركات إنتاج مثل شركة والت ديزني ونتفليكس.