السبت 18 مايو / مايو 2024

بسبب "بريكست".. فرنسا تفرض إجراءات جديدة على الوافدين من بريطانيا

بسبب "بريكست".. فرنسا تفرض إجراءات جديدة على الوافدين من بريطانيا

Changed

تقرير لـ"العربي" عن تراجع مكانة المملكة المتحدة في سوق الأسهم الأوروبية (الصورة: غيتي)
أظهر استبيان الاتحاد الأوروبي المنشور في 16 نوفمبر الجاري أن "فرنسا تعتزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة على حدودها للزوار القادمين من المملكة المتحدة".

بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بما أصبح يعرف بـ"بريكست" عام 2020، أصبحت الحركة بين فرنسا والمملكة المتحدة مقيّدة أكثر من أي وقت مضى، حيث أنهى هذا الخروج حرية الحركة بين البلدين.

وتعتزم فرنسا فرض إجراءات حدودية أكثر صرامة على الركاب القادمين من المملكة المتحدة، في حين يدخل نظام مراقبة الحدود التابع للاتحاد الأوروبي (EES) الجديد حيز التنفيذ في مايو/ أيار المقبل.

فستبدأ دول منطقة "شنغن" في تطبيق نظام "EES" اعتبارًا من مايو/ أيار 2023 بهدف تسجيل دخول وخروج المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، وتشديد آليات الرقابة.

إجراءات جديدة

في هذا السياق، أظهر استبيان الاتحاد الأوروبي المنشور في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري أن "فرنسا تعتزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة على حدودها للزوار القادمين من المملكة المتحدة"، حيث من المقرر أن يتم وضع نقاط خاصة لتسجيل بيانات الركاب في المطارات تحت إشراف حرس الحدود.

كما سيقوم حرس الحدود باستخدام الأجهزة اللوحية المحمولة في نقاط التفتيش البرية والبحرية، بهدف تسجيل الركاب أثناء جلوسهم في سياراتهم.

وسيتم إجراء الاختبارات التجريبية لهذا النظام الجديد خلال الشهر الجاري، بينما نقلت وسائل إعلام أوروبية أن السلطات الفرنسية بدأت في تجهيز أكشاك مخصصة لهذا الغرض في فرنسا، وبخاصة في المطارات، ولكن لا يوجد ما يشير إلى تركيبها في الجانب البريطاني.

وتهدف هذه الإجراءات الجديدة إلى تتبع أفضل للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لن تطبق على المقيمين الأجانب في الاتحاد الأوروبي الذين يحملون بطاقات إقامة وتأشيرات إقامة طويلة، لكن يُخشى أن يُحاصر المسافرون في طوابير انتظار طويلة بسبب الإجراءات الحدودية الجديدة.

بريطانيا تخسر صدارة سوق الأسهم

من جهة ثانية، فقدت بريطانيا أيضًا صدارتها كأكبر سوق أسهم في القارة العجوز لصالح فرنسا، وذلك بعد انخفاض قيمتها السوقية إلى نحو 2.823 ترليون دولار بانخفاض بحوالي ملياري دولار مقارنةً بالأسهم الفرنسية.

فهذا التراجع لا يعد وليدة اليوم، إذ بدأت وتيرته منذ أن قررت المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوروبي عام 2016، ما ألحق ضررًا بالقلب التجاري للندن وبالاقتصاد ككل حيث توسعت الفجوة منذ ذلك الحين بين الأسواق المالية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close