Skip to main content

بطائرات استطلاعية.. بريطانيا تطلق عمليات فوق غزة لتحديد مكان الأسرى

الأحد 3 ديسمبر 2023
صحيفة "نيويورك تايمز" تعتمد على شهادات هشة في الحديث عن حالات اغتصاب في 7 أكتوبر

أعلن الجيش البريطاني أنه سيقوم برحلات استطلاعية فوق قطاع غزة للمساعدة في تحديد أماكن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا إلى قطاع غزة في الهجوم بنحو 240. وبعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 من الأسرى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصّر، لا يزال هناك 136 أسيرًا لدى حماس ومجموعات تابعة لها، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل إسرائيلي، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارًا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف شهيد، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن ستة آلاف طفل، وفق وزارة الصحة في غزة.

طائرات مراقبة غير مسلحة

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشر مساء السبت: "دعمًا لأنشطة إنقاذ الرهائن المستمرة، ستجري وزارة الدفاع البريطانية رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة".

وأكدت الوزارة أن "طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن".

وبحسب البيان فإنه "سيتم تمرير المعلومات المتعلقة بإنقاذ الرهائن فقط إلى السلطات المختصة المسؤولة عن إنقاذ الرهائن". ولم تعلن لندن عن عدد البريطانيين الذين تم احتجازهم في غزة.

وبعد هجوم السابع من أكتوبر، قال دوانينغ ستريت إن 12 بريطانيًا على الأقل قتلوا في الهجوم بينما فقد خمسة آخرون.

وأمس السبت، كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، أن ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة هم "جنود، وجنود سابقون"، ولا يوجد أي مفاوضات بشأنهم حتى انتهاء الحرب بشكل كامل على قطاع غزة.

وقال العاروري في تصريحات صحافية إن "ما بقي لدينا من الأسرى، جنود، وجنود سابقون، ولا يوجد مفاوضات في موضوعهم حتى نهاية العدوان".

وأضاف: "أعلنت حركة حماس منذ البداية أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الأجانب بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفًا، وسيتم الإفراج عنهم".

وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع المحاصر الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

المصادر:
وكالات
شارك القصة