فتحت السلطات في ميناء بالتيمور الأميركي مسارًا مؤقتًا أمس الإثنين، أمام بعض زوارق القطر والسفن، التي كانت محاصرة بسبب انهيار جسر بالتيمور الأسبوع الماضي.
لكن المسؤولين قالوا إن استعادة حركة الشحن التجاري على نطاق أوسع لا تزال بعيدة المنال، بسبب الظروف غير المواتية.
انهيار جسر بالتيمور يعطّل الشحن
ومنذ الثلاثاء الماضي، أُغلق مسار الشحن في بالتيمور بعد أن فقدت سفينة حاويات محملة بالكامل السيطرة على حركتها واصطدمت بأحد أعمدة جسر فرانسيس سكوت كي، مما أسفر عن مقتل ستة من عمال الطرق وتسبب في سقوط جسر الطريق السريع في نهر باتابسكو.
وبحسب مسؤولين، احتاج عمال الإنقاذ إلى عشر ساعات للتخلص من قطعة حطام تزن مئتي طن ورفعها، فيما وصفوه بأنه "رفع صغير نسبيًا".
اسئناف حركة سفن محدودة
واستؤنفت حركة السفن بصورة محدودة للمرة الأولى أمس الإثنين، بعد أن فتحت فرق العمل مسارًا مؤقتًا بعمق 3.35 متر على الجانب الشمالي من الحطام.
وأعلن خفر السواحل على موقع فيسبوك: "إن أول سفينة عبرت المسار كانت زورق قطر يدفع بارجة تزود وزارة الدفاع الأميركية بوقود الطائرات، ونشر مقطعًا مصورًا للبارجة وهي تعبر تحت جزء منهدم من الجسر لكنه لا يزال قائمًا.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيطلع بنفسه على جهود الإنقاذ عندما يتوجه إلى بالتيمور يوم الجمعة".
وكان بايدن قد وعد بعد الحادث بزيارة بالتيمور في أقرب وقت ممكن، وقال إنه يريد أن تدفع الحكومة الاتحادية مقابل إعادة بناء الجسر.
