بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.. الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعلق مهام رئيسه

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف رئيسه روجيريو كابوكلو عن ممارسة مهامه لمدة ثلاثين يومًا، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.

ويأتي ذلك قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولة كوبا أميركا التي ستستضيفها البرازيل.

وقال الاتحاد البرازيلي، في بيان له، إنه تلقى بعد ظهر الأحد قرار لجنة أخلاقيات كرة القدم البرازيلية بإيقاف الرئيس مؤقتًا ولفترة أولية مدتها 30 يومًا عن ممارسة مهامه.

وتم الإبلاغ عن كابوكلو، صاحب الـ 48 عامًا، إلى لجنة الأخلاقيات يوم الجمعة الماضي من قبل موظفة اتهمته بارتكاب محاولات تحرش جنسي عدة في الأشهر الأخيرة، وفقًا لصحيفة غلوبو سبورتي. وردّ كابوكلو بنفي تلك الاتهامات.

وكان من المفترض أن تستضيف كولومبيا والأرجنتين البطولة التي تأجّلت عامًا بسبب جائحة كورونا بتنظيم مشترك.

لكن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم استبعد كولومبيا الشهر الماضي جراء الاحتجاجات الشعبية العنيفة في البلاد، كما استبعد الأرجنتين لاحقًا جراء تفشي الوباء.

أزمة المنتخب

وأثار الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن استضافة البرازيل للبطولة بدلًا من الأرجنتين وكولومبيا موجة من الانتقادات في البلاد، إحدى أكثر البلدان تضررًا في العالم من الجائحة. 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل هدد لاعبو المنتخب بالانسحاب من البطولة جراء تفشي الفيروس.

وقال لاعب ريال مدريد كاسيميرو لقناة تلفزيونية برازيلية: إن "الجميع بات يعرف موقف اللاعبين ونحن نريد أن نعبر عن رأينا، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، لكننا نريد التعبير عنه".

وكان مدرب المنتخب الوطني تيتي قد أكد أن اللاعبين طلبوا لقاء كابوكلو لمناقشة الأمر.

وقال عمدة ريو دي جانيرو يوم الجمعة الماضي إنه لن يتردد في إلغاء المباريات المقررة في مدينته إذا تفاقم الوباء.