تكشف اليوم الجمعة حجم الأضرار في الممتلكات الخاصة، وفي البنى التحتية، بعد القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة صور جنوب لبنان، حيث دمر جسر الليمون بشكل كامل، حسبما أفاد مراسل "العربي".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن فجر الجمعة، بدء شن هجوم على لبنان، بالتزامن مع شن غارات على قطاع غزة.
جاء ذلك، بعد أن تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل للمرة الثانية الخميس، بعد 34 صاروخًا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي.
ومن منطقة القليلة حيث حدث القصف الإسرائيلي، أوضح مراسلنا بأن جسر الليمون اُستهدف بصاروخين مساء الخميس، مبينًا أن الجسر يربط بين البساتين، ويستخدمه المواطنون للتنقل.
وأشار إلى أن قناة للمياه تضررت أيضًا بشكل كامل نتيجة القصف الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الجسر والقناة هما من ضمن مشروع الليطاني.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني: تضرر منشآت مشروع ري القاسمية في القليلة جراء القصف الاسرائيلي والفرق الفنية باشرت بالكشف الفني تمهيدا لاجراء الصيانة لاعادة تشغيله قبل موسم الري 2023 pic.twitter.com/fb3O34uxJM
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 7, 2023
وأضاف أن منطقة القليلة تقع بين مدينة صور وبلدة الناقورة وهي في قلب سهول الموز، التي يُعتقد بأن الصواريخ انطلقت منها يوم الخميس، كما أنها تقع أيضًا على تخوم مخيمات للاجئين الفلسطينيين، كمخيم الرشيدية ومخيم البرج الشمالي.
وأردف أن هناك استنكارات كبيرة لما قامت بها إسرائيل من هذه الاعتداءات التي طالت البنى التحتية بشكل خاص.
وتابع أن الأجواء هادئة تمامًا، ولا وجود لطائرات الاستطلاعات أو طائرات حربية، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا في لبنان بأن الأمور ذاهبة إلى التهدئة.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أكدت في بيان، أنّ لبنان وإسرائيل "لا يريدان الحرب"، داعية إياهما إلى التهدئة.
وأعلنت اليونيفيل أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها عزمه الردّ على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، قبل دوي انفجارات في محيط مدينة صور. وأوضحت أن "الطرفين قالا إنهما لا يريدان الحرب".
واستهدف القصف الإسرائيلي جنوب لبنان، منطقة مفتوحة بين مخيم الرشيدية وسهل رأس العين- المعلية بالقرب من الطريق الساحلي المؤدي إلى الناقورة، بثلاث قذائف مدفعية.
وخلّفت الغارات أضرارًا في شبكة الكهرباء وبعض الورش الصناعية، من دون تسجيل إصابات.