الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

بعد تضامنه مع غزة.. يوسف عطال مهدد بالطرد من نادي نيس الفرنسي

بعد تضامنه مع غزة.. يوسف عطال مهدد بالطرد من نادي نيس الفرنسي

شارك القصة

لاعب نادي نيس الجزائري يوسف عطال مهدد بالطرد بسبب تضامنه مع غزة - وسائل التواصل
لاعب نادي نيس الجزائري يوسف عطال مهدد بالطرد بسبب تضامنه مع غزة - وسائل التواصل
أثار تضامن اللاعب الجزائري يوسف عطال مع غزة ردود فعل غاضبة من بعض متابعيه في فرنسا، إضافة إلى هيئات رسمية اعتبرت أن ما قام به "فعل معادٍ للسامية"، وفق وصفها.

بعد دعمه لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال مشاركته فيديو للداعية الفلسطيني محمود حسنات، الذي يدعو فيه إلى نصرة غزة وأهلها، يواجه اللاعب الجزائري يوسف عطال الآن خطر الطرد من نادي نيس الفرنسي.

وكان الجزائري عطال قد أثار بنشره مقطع الفيديو ردود فعل غاضبة من متابعيه في فرنسا، إضافة إلى هيئات رسمية اعتبرت أن ما قام به "فعل معادٍ للسامية"، حسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

وكان عمدة مدينة نيس كريستيان أستروزي أبرز المنتقدين، إذ هدد بطرد عطال من نادي المدينة، إن لم يعتذر ويدن "إرهابيي حماس"، حسب تعبيره.

وقال أستروزي: "أتوقع من يوسف عطال، بعدما سمح لنفسه بأن يُستَغل، أن يعتذر ويشجب إرهابيي حماس. إن لم يفعل ذلك فلن يكون له مكان في نادينا".

اللاعب الجزائري يوسف عطال
اللاعب الجزائري يوسف عطال - وسائل التواصل

يوسف عطال "يعتذر ويوضح"

وإثر الانتقادات التي طالته، حذف ظهير نادي نيس الفرنسي الفيديو الذي كان شاركه، ونشر اعتذارًا وتوضيحًا.

وقال عطال: "أدرك أن ما نشرته صدم كثيرين، ولم يكن ذلك من نيتي، وأعتذر عنه".

وأضاف: "أود أن أوضح وجهة نظري من دون لبس: أدين بشدة كل أصناف العنف، أينما كانت في العالم، وأتضامن مع كل الضحايا. لن أدعم أبدًا خطاب الكراهية. السلام قيمة أؤمن بها بشدة".

اعتذار يوسف عطال

إلا أن اعتذار عطال لم يؤمنه من المؤسسات الفرنسية، إذ انتقد فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فعله، كما استدعَته للتحقيق لجنة التأديب في الدوري الفرنسي.

وأشار إلى أن "الدعوات إلى العنف التي نقلها لاعب نيس يوسف عطال تُخالف أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تُدافع عنها كرة القدم بلا كلل. دعوات تُدينها الاتحادية الفرنسية لكرة القدم بأقصى درجات الحزم. خطاب الكراهية لن يكون مقبولاً أبدًا"، حسب تعبيره.

ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن استشهاد 2750 شخصًا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلًا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.

في المقابل، قتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى الذي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close