Skip to main content

بعد حرمانها من استضافة مونديال تحت 20 عامًا.. الفيفا يدرس معاقبة إندونيسيا

الجمعة 31 مارس 2023

كشف رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم،  إريك توهير، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الدولي (الفيفا) يدرس فرض عقوبات على بلاده بعد تجريدها من حق استضافة كأس العالم تحت 20 عامًا.

وكان الفيفا قد أعلن، يوم الأربعاء، تجريد إندونيسيا من حق استضافة البطولة، التي كانت ستجري في الفترة من 20 مايو/ أيار إلى 11 يونيو/ حزيران المقبلين، بعد أن ألغى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم القرعة، جراء رفض حاكم جزيرة بالي ذات الأغلبية الهندوسية استضافة المنتخب الإسرائيلي، وخروج مظاهرات رافضة لوجود الفريق العبري.

وقال إريك في مؤتمر صحفي، إن أشد العقوبات التي يمكن أن يفرضها الفيفا على بلاده تشمل منع إندونيسيا من المنافسات الدولية، مضيفًا: "أعمل بجدية للتفاوض مرة أخرى مع الفيفا من أجل تجنب العقوبات".

"إحباط وحزن"

وأمر رئيس إندونيسيا اتحاد كرة القدم بتغيير أحوال اللعبة في البلاد بعد فقد حق الاستضافة، معربًا عن إحباطه وحزنه لخطوة الفيفا، لكنه شدد على ضرورة احترام القرار. وقال إنه لا يريد أن تكون بلاده "منبوذة" في عالم كرة القدم.

وجاء فقدان حق الاستضافة بمثابة ضربة كبيرة في إندونيسيا، حيث تحظى كرة القدم بمتابعة هائلة على الرغم من عدم وجود نجاح دولي منذ التأهل لكأس العالم عام 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية.

وكان المنتخب الإسرائيلي قد تأهل لأول مرة في تاريخه، إلى نهائيات هذه البطولة، التي كان من المفترض إقامتها في 6 مدن إندونيسية وبمشاركة 24 منتخبًا.

رفض مشاركة إسرائيل

وأثارت مشاركة إسرائيل غضبًا واسعًا، فيما وجه حاكم بالي وايان كوستر الشهر الماضي، رسالة إلى وزارة الرياضة والشباب، دعا خلالها إلى استبعاد إسرائيل من القرعة.

وقبل أسبوع تظاهر إندونيسيون في أكثر من مدينة رفضًا للمشاركة الإسرائيلية بالقرعة، لا سيما أن البلاد لطالما شهدت مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ولا تقيم أي علاقة دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، الأمر الذي تسبب بإلغاء حفل القرعة. 

وهدّد الفيفا بعقوبات إضافية، قد تبعد إندونيسيا عن تصفيات مونديال 2026 التي تنطلق في أكتوبر/ تشرين الأول، علمًا بأنها تعرّضت للإيقاف عام 2015 لمدة سنة، بسبب التدخل الحكومي في اللعبة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة