الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

بعد حظر دام لسنوات.. برلين تسمح للمعلمات المسلمات بارتداء الحجاب

بعد حظر دام لسنوات.. برلين تسمح للمعلمات المسلمات بارتداء الحجاب

Changed

يقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص - تويتر
يقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص - تويتر
يقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص، أي حوالي 6٪ من إجمالي السكان، غالبيتهم أتراك أو من أصول تركية.

أكدت السلطات الألمانية، الأربعاء، أن ولاية برلين ستسمح للمعلمات المسلمات بارتداء الحجاب (لا يغطي الوجه)، وذلك في رسالة رسمية أُرسلت إلى مديري المدارس.

وأوضحت وزارة التعليم في برلين في الرسالة، أن الحجاب وارتداء الرموز الدينية من قبل المعلمين سيُسمح به بشكل عام ولا يمكن تقييده إلا في حالات فردية إذا كان يشكل خطرًا على السلام المدرسي.

انتهاك للحرية الدينية

وبموجب قانون الحياد المعمول به في برلين، الذي يمنع موظفي الخدمة المدنية من ارتداء الملابس والرموز الدينية، مُنع المعلمون في المدينة من ارتداء الحجاب منذ عام 2005.

إلا أن عدة أحكام قضائية صدرت في السنوات الأخيرة أكدت أن الحظر الشامل للحجاب يشكل تمييزًا وينتهك الحرية الدينية التي يكفلها الدستور.

وأبلغت إدارة التعليم والشباب والأسرة في مجلس الشيوخ مديري المدارس أنه ينبغي عليهم الامتثال لأحكام المحكمة الأخيرة.

ومنذ العام 2017 تحظر ألمانيا الموظفات الحكوميات والجنديات اللواتي يجب أن تكون وجوههن مكشوفة كليًا كجزء من واجباتهن، من ارتداء النقاب (يغطي الوجه).

من ناحية أخرى، النقاب غير محظور في الأماكن العامة لكن القانون يلزم النساء المخفية وجوههن بكشفها في حال التحقق من الهوية.

جالية مسلمة

وفي التعليم الرسمي، حظرت بعض الولايات ارتداء النقاب، أما بالنسبة إلى وضع المدرّسات الحجاب البسيط، فالأمر يختلف كثيرًا من ولاية إلى أخرى، كما أن ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة يختلف من مقاطعة الى أخرى.

ويقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص، أي حوالي 6٪ من إجمالي السكان، غالبيتهم أتراك أو من أصول تركية.

لكن ألمانيا التي استقبلت منذ 2015 بقرار من المستشارة السابقة أنغيلا ميركل أكثر من مليون طالب لجوء معظمهم مسلمون قادمون من سوريا والعراق وأفغانستان، أثار تدفقهم هذا تساؤلات داخل المجتمع الألماني بشأن دمجهم في المجتمع.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close