الأحد 12 مايو / مايو 2024

بعد حظر طالبان زراعة الخشخاش.. مطالبات بزراعات بديلة في أفغانستان

بعد حظر طالبان زراعة الخشخاش.. مطالبات بزراعات بديلة في أفغانستان

Changed

تحتل أفغانستان المرتبة الأولى عالميًا من حيث إنتاج الأفيون بنسبة تبلغ 85% - غيتي
تحتل أفغانستان المرتبة الأولى عالميًا من حيث إنتاج الأفيون بنسبة تبلغ 85% - غيتي
يعيش مزارعو نبتة الخشخاش في أفغانستان في حالة ترقب، بعد قرار حركة طالبان حظر زراعة هذه النبتة التي تستخرج منها مادة الأفيون، محذرة من معاقبة كل من يخالف قرارها.

يُطالب المزارعون الأفغان بزراعة بديلة، بعد أن حظرت حركة طالبان التي وصلت إلى السلطة في البلاد في أغسطس/ آب الماضي، زراعة الخشخاش.

ويشتكي بعض المزارعين من أن أسعار الخشخاش منخفضة في البلاد، حيث تباع هذه النباتات في الخارج بسعر مضاعف، بينما يبلغ سعر الكيلو الواحد منها في أفغانستان 23 دولارًا أميركيًا، لكن سعرها يبقى أعلى من أي نبتى أخرى.

ويقول المزارع عطا الله جربان: إنه يزرع الأفيون كل عام لأنه يدر دخلًا كبيرًا. وأضاف أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية "لم يكن لدينا محصول مقارنة بالسنوات السابقة".

وتعد قندهار واحدة من أكثر المقاطعات زراعة للخشخاش في أفغانستان، حيث يعمل في هذه الزراعة الآلاف وهم في حالة ترقب لتداعيات مرسوم طالبان، الذي ينص على منع زراعة هذه النبتة التي تستخرج منها مادة الأفيون في جميع أنحاء البلاد.

وكانت حكومة طالبات حذّرت في مطلع أبريل/ نيسان الجاري من أنه ستتم مقاضاة ومعاقبة كل من يخالف القرار.

يذكر أن أفغانستان تحتل المرتبة الأولى عالميًا من حيث إنتاج الأفيون بنسبة تبلغ 85%، ويشار إلى أن الحظر الذي فرضته حركة طالبان كان ساريًا أيضًا إبان حكومة أشرف غني، لكن لم يكن يطبق فعليًا.

وكان استهلاك المشروبات الكحولية محظورًا رسميًا في عهد غني، إلا أنه كان يتم بيعها بشكل سري في أرجاء البلاد كافة.

وبعد وصول طالبان إلى السلطة، تراجعت المساعدات الخارجية المقدمة لأفغانستان، مما أدى إلى ظهور تحديات اقتصادية شديدة.

ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد جراء انقطاع المساعدات الدولية، زاد الإقبال من قبل الأفغان على العمل قي قطاع المخدرات الذي يدر أرباحًا كبيرة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close