أعلنت جبهة التغيير والوفاق في تشاد، أمس الجمعة، استعدادها للمشاركة في حوار وطني اقترحه رئيس البلاد المؤقت، محمد إدريس ديبي.
ورحبت الجماعة المتمركزة في ليبيا والتي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي، بدعوة الرئيس المؤقت إلى إجراء محادثات مع جميع الجهات المعنية، ومن بينها الجماعات المسلحة المعارضة.
وقال المتحدث باسم "جبهة التغيير والوفاق": "إذا كانت هناك مبادرات سلمية لبناء تشاد ديمقراطية جديدة تخلو من الديكتاتورية والمصادرة المطلقة للسلطة، فإننا سننضم إليها بالتأكيد".
وسابقًا، رفض المجلس العسكري الانتقالي بقيادة ديبي التفاوض مع الجماعات المتمردة، لا سيما أعضاء جبهة التغيير والوفاق، التي اجتاحت البلاد في أبريل/ نيسان قادمة من قواعدها في ليبيا متجهة جنوبًا لتصل على بعد 300 كيلومتر من العاصمة نجامينا قبل أن يبعدهم الجيش.
لكنه دعا مؤخرًا الجميع إلى المشاركة في "الحوار الوطني الشامل"، كما وعد باتخاذ إجراءات ملموسة فيما يتعلّق بالعفو، والإفراج عن أسرى الحرب، وإعادة الممتلكات، ودمج المسلّحين في الجيش التشادي.
والأربعاء، اقترح "إعادة إحياء الاتفاق الرباعي بين ليبيا والسودان والنيجر وتشاد"، من خلال تشكيل قوة عسكرية مشتركة على الحدود مع ليبيا، لمنع الجماعات المتمرة من التوغّل على غرار ما حصل قبل أشهر.
وتولى ديبي السلطة في أبريل/ نيسان بعد مقتل والده حين كان يتفقد قوات تقاتل متمردين، عبروا الحدود الشمالية من ليبيا لإنهاء حكمه الذي استمر 30 عامًا.
مقتل واحد من أهم الزعماء في #إفريقيا، رئيس #تشاد #إدريس_ديبي.. ماذا تعرفون عنه؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/M1bfUChKm8
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 20, 2021