عاد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي أمس السبت، إلى الملاعب بعد إصابة عضلية غيبته عن كرة القدم لقرابة الشهر.
وشارك بطل العالم في قطر 2022، فريقه إنتر ميامي مباراة أخرى في الدوري الأميركي، تمكن خلالها من تسجيل هدف، في مباراة انتهت بالتعادل.
وغاب أفضل لاعبي العالم لثمانية مرات عن المباريات الأربع الماضية لإنتر ميامي، لكنه أُدرِج السبت في التشكيلة التي واجهت كولورادو رابيدز على أرض فريقه.
وبما أن إنتر ميامي يسعى الأربعاء الى تعويض خسارته أمام مونتيري المكسيكي 1-2، حين يحل ضيفًا على الأخير في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال الكونكاكاف، فضل المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو بدء المباراة ضد كولورادو رابيدز من دون ميسي والأروغوياني لويس سواريس، والإسبانيين سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
ميسي في الملعب
لكن بعدما أنهى الضيوف الشوط الأول متقدمين بهدف في الثواني الأخيرة من ركلة جزاء نفذها البرازيلي رافايل نافارو، زج مارتينو بمواطنه ميسي خلال استراحة الشوطين، وسرعان ما ترك بطل العالم بصمته بإدراكه التعادل بعد عرضية من مواطنه فرانكو نيغري (57).
ولجأ مارتينو بعدها الى بوسكيتس بحثًا عن منح الأفضلية لفريقه، وهذا ما تحقق حين توغل ميسي ومرر الكرة الى الهندوراسي دافيد رويس على الجهة اليمنى، فلعبها الأخير عرضية لتجد البرازيلي ليوناردو أفونسو الذي أودعها الشباك (60).
ورغم المحاولات العديدة لميسي ورفاقه، فشل إنتر ميامي في تسجيل هدف الاطمئنان ليدفع الثمن قبل دقيقتين على النهاية بهدف التعادل الذي سجله كول باسيت بعد هجمة مرتدة قادها الإنكليزي كالفين هاريس.
وبذلك، رفع إنتر ميامي رصيده الى 12 نقطة من ثماني مباريات في المركز الثالث لترتيب المنطقة الشرقية، التي يتصدرها نيويورك ريد بولز بـ14 نقطة من سبع مباريات.
وكانت الإصابة قد حرمت ميسي مشاركة منتخب بلاده مباراتين وديتين في فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث لعب أبطال العالم أمام كل من السلفادور وكوستاريكا.
وفي منتصف مارس/ آذار المنصرم، خرج ميسي من الملعب خلال مباراة ضد ناشفيل إس.سي، في الجولة الثانية من مباريات دور الـ16 لكأس الأبطال الكونكاكاف، والتي انتهت بفوز إنتر ميامي 3-1، سجل منها "البرغوت" هدفًا وصنع آخر، ليتبين إصابته بالعضلة الخلفية.