الإثنين 20 مايو / مايو 2024

اتهم بـ"الخيانة".. فشل مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الأميركي

اتهم بـ"الخيانة".. فشل مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الأميركي

Changed

مذكرة الإقالة فشلت سريعًا إذ صوتت غالبية الديموقراطيين والجمهوريين لإبقاء جونسون في منصبه - رويترز
مذكرة الإقالة فشلت سريعًا إذ صوتت غالبية الديمقراطيين والجمهوريين لإبقاء جونسون في منصبه - رويترز
أرادت نائبة قريبة جدًا من الرئيس السابق دونالد ترمب، إزاحة جونسون العضو في حزبها بأي ثمن عن رئاسة مجلس النواب، متهمة إياه بـ"الخيانة".

أفشلت غالبية مجلس النواب الأميركي مساعي النائبة من اليمين الأميركي المتشدد مارجوري تايلور غرين أمس الأربعاء، لإقالة الرئيس الجمهوري للمجلس مايك جونسون، الذي تأخذ عليه دعمه تخصيص مساعدات لأوكرانيا.

وأرادت النائبة القريبة جدًا من الرئيس السابق دونالد ترمب، إزاحة جونسون العضو في حزبها بأي ثمن، متهمة إياه بـ"الخيانة".

"مبادرة في غير محلها"

وخلال كلمة أمام الكونغرس، اتهمت مايك جونسون بتمويل "حروب لا تنتهي" وقد قوبل كلامها بصيحات استهجان قوية داخل القاعة.

إلا أن مذكرة الإقالة هذه فشلت سريعًا، إذ إن غالبية الديموقراطيين والجمهوريين صوتوا لإبقاء جونسون في منصبه.

وقال مايك جونسون في بيان: "أود أن أعرب عن امتناني لتصويت الثقة من جانب زملائي لإفشال هذه المبادرة التي في غير محلها".

وعلّق دونالد ترمب على الأمر بعيد التصويت عبر شبكته للتواصل الاجتماعي بقوله: "أحب مارجوري تايلور غرين كثيرًا، لكننا لسنا الآن في موقع يخولنا إقرار مذكرة إقالة"، نظرًا إلى الغالبية الضيقة جدًا للجمهوريين في مجلس النواب.

وكان تقديم الدعم لأوكرانيا محور نقاشات محتدمة جدًا في الكونغرس الأميركي، إذ دعا الكثير من الجمهوريين إلى عدم إقرار المساعدات لهذا البلد الذي يتواجه في حرب مع روسيا.

لكن بعد مماطلة استمرت شهورًا وبفضل ضغوط الديمقراطيين وحلفائهم عبر العالم، دعم مايك جونسون في نهاية المطاف حزمة المساعدات الجديدة ما أثار غضب اليمين المتشدد.

ويمكن لأي عضو في مجلس النواب الأميركي أن يتقدم بمذكرة لإقالة رئيس المجلس.

وكان هذا السيناريو قد حصل بالفعل قبل أشهر قليلة مع إقالة الرئيس السابق لمجلس النواب الجمهوري كيفن ماكارثي، بعدما اتهمته مجموعة صغيرة من النواب المؤيدين لترمب بأنه أبرم "اتفاقًا سريًا" مع الديمقراطيين حول أوكرانيا في خضم المفاوضات حول مشروع الميزانية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close