سيجري نادي فناربخشه غدًا الثلاثاء تصويتًا على تهديده بالانسحاب من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، في الوقت الذي تحوم فيه شكوك حول مستقبل النادي.
وقال فناربخشه في مارس/ آذار الماضي إنه سيفكر في الانسحاب من الدوري بعد تعرض بعض لاعبيه للاعتداء من جانب مشجعي طرابزون سبور خلال مباراة.
واقتحم جمهور طرابزون سبور أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فناربخشه بعد هزيمة فريقهم 3-2 في آخر حادث من نوعه يشده الدوري التركي في الموسم الحالي.
وسيعقد فناربخشه جمعية عمومية غير عادية غدًا الثلاثاء سيصوت خلالها أعضاؤه على قرار بالانسحاب من الدوري المحلي.
ضرورة توفر الأغلبية المطلوبة
وكان مجلس إدارة النادي قد دعا خلال اجتماعه في التاسع عشر من الشهر الماضي إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لتقييم الإجراءات التي سيتم اتخاذها، بما في ذلك خيار الانسحاب من الدوري الممتاز.
وأصدر النادي بيانًا على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أكد فيه أنه بناء على طلب مجلس الإدارة بأكمله، تقرر عقد جمعية عمومية غير عادية لتقييم الإجراءات الواجب اتخاذها، بما في ذلك الأحداث التي جرت في مباراة طرابزون سبور وإمكانية انسحاب فريق كرة القدم من الدوري الممتاز.
وذكر أن الاجتماع سيقام على ملعب "أولكر" يوم الثلاثاء 2 أبريل الساعة 17:00، وإذا لم يتم الوصول إلى الأغلبية المطلوبة في الموعد المذكور، فسيتم عقده في نفس المكان والوقت يوم الثلاثاء 9 أبريل المقبل.
وحاليًا يحتل فناربخشه الذي توج بلقب الدوري التركي للمرة 19 في 2014 المركز الثاني في الترتيب بعد 30 جولة متأخرًا بفارق نقطتين عن غلطة سراي.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو قد أدان أعمال العنف التي وقعت عقب تلك المباراة، داعيًا السلطات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين.
وقال إنفانتينو (سويسري الجنسية) عبر منصة "إنستغرام" إن أعمال العنف التي تلت مباراة الدوري التركي الممتاز بين طرابزون سبور وفنربهتشة "غير مقبولة على الإطلاق، داخل الملعب أو خارجه، ولا مكان لها في رياضتنا أو مجتمعنا".
وأضاف حينها: "قلت ذلك من قبل وسأقولها مرة أخرى؛ بدون استثناء، في كرة القدم، يجب أن يتمتع جميع اللاعبين بالسلامة والأمان لممارسة اللعبة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم".
وتابع إنفانتينو: "أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم".