Skip to main content

بمشاركة الهند والصين ودول أخرى.. بدء مناورات عسكرية واسعة في روسيا

الخميس 1 سبتمبر 2022

بدأت روسيا، اليوم الخميس، مناورات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها عدة دول حليفة منها الصين، ما يشير إلى التقارب المتزايد بين موسكو وبكين وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

وتمر الصين من جهتها بأزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان الشهر الماضي. 

وتجري المناورات التي أُطلق عليها اسم "فوستوك-2022" من الأول حتى السابع من سبتمبر/ أيلول في أقصى الشرق الروسي بحضور جنود من دول حدودية عدة أو حليفة لروسيا مثل بيلاروس وسوريا والهند ولكن خصوصًا الصين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن تدريبات "فوستوك-2022" بدأت صباح الخميس بمناورات بمقاتلات وتحركات لوحدات الدفاع الجوي وعمليات محاكاة لإزالة الألغام في بحر اليابان. وتابعت الوزارة في بيان: "على فرق الطيران القتالي أن تتدرّب على اعتراض الأهداف الجوية... وشنّ ضربات جوية على أهداف برية".

حشد كبير خلال المناورات

ونشرت الوزراة صورًا ومقاطع فيديو تُظهر طائرات عسكرية وهي تُقلع وتطير، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي من طراز "بانتسير اي-1" خلال التدريبات.

وبحسب الكرملين، سيتمّ حشد أكثر من 50 ألف عسكري وخمسة آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية منها 140 طائرة و60 سفينة حربية وسفينة إسناد، خلال هذه المناورات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن جنودًا من الجيش وصلوا إلى روسيا للمشاركة في مناورات عسكرية تستمر أسبوعًا، وذلك بعد أيام من إبداء الولايات المتحدة قلقها إزاء أي دولة تجري تدريبات مع روسيا الآن.

وقالت الحكومة الهندية إن قواتها تشارك بانتظام في مناورات متعددة الأطراف في روسيا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى. وموسكو هي أكبر مورد للمعدات العسكرية لنيودلهي.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن كتيبة من الجيش "وصلت إلى موقع التدريبات وستجري خلال الأيام السبعة المقبلة مناورات مشتركة تشمل تدريبات ميدانية مشتركة ومناقشات قتالية وتدريبات على القوة النارية".

وفي منتصف أغسطس/ آب، أكدت الصين إرسال جيوش إلى روسيا للمشاركة في هذه التدريبات العسكرية، لافتةً إلى أن مشاركتها "لا تمت بصلة إلى الوضع الحالي على المستويين الإقليمي والعالمي".

وتُعبّر واشنطن بشكل متكرر عن القلق من تقارب الصين وروسيا وعلاقاتهما الوثيقة في مجال الدفاع، معتبرة أن ذلك يعرّض الأمن الدولي للخطر.

وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لديها مخاوف حيال أي دولة تمارس تدريبات مع روسيا، بينما تشن حربًا وحشية غير مبررة على أوكرانيا".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة